مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

عالم السياسة

الهجوم الدموي الثاني علي الشفاء. . ضرب لسيادة حماس وتقويض لسيطرتها وترسيخ للفوضي

2024-03-19 10:17:58 - 
الهجوم الدموي الثاني علي الشفاء. . ضرب لسيادة حماس وتقويض لسيطرتها وترسيخ للفوضي
صمود غزة

الاحتلال يغتال البحبوح انتقاما لإحباطه مخطط تجنيد العشائر لضرب لحماس في الشارع 


تقريرإخباري يكتبه / أبوالمجد الجمال
كشفت مصادر في الفصائل الفلسطينية في تصريحات عاصفة كواليس أهداف الاحتلال النازي من هجومه الوحشي والدموي مجددا علي مجمع الشفاء الطبي بغزة الإثنين وتشمل ضرب سيادة حماس في المدينة التي كانت معقلا لنشاطها قبيل معركة ملحمة طوفان الأقصي وتقويض محاولاتها لاستعادة السيطرة وممارسة دورها بملف إدخال المساعدات وترسيخ الفوضي عبر محاولات فرض جهات أخري مسلحة كسلطة مسئولة عن توزيع المساعدات
كان وجهاء وعشائر وعائلات ومسلحين وجهوا صفعة جديدة علي وجه الاحتلال النازي ورفضوا عرض أمني إسرائيلي بتوليهم مسئولية توزيع المساعدات إلا عبر الأجهزة الأمنية الفلسطينية 
صححت المصادر ذاتها رواية جيش الاحتلال حول منصب القيادي في حماس فائق المبحوح الذي اغتاله خلال الهجوم الثاني علي مجمع الشفاء الذي عده مسئول العمليات بجهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة حماس والذي اعتقل خلاله آخرين بتهمة التعامل مع الحركة بأنه كان مسئولا عن عمليات الشرطة بالقطاع بما في ذلك تأمين وصول المساعدات وتوزيعها إلي جانب الاتصال بالعشائر ووكالة الأونروا 
في حين كشف بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة كواليس تولي المبحوح مهمة التنسيق مع العشائر ووكالة الأونروا لتأمين إدخال المساعدات للقطاع وتوزيعها واعتبر البيان استهداف المبحوح تأكيد جديد من الاحتلال النازي الفاشي علي نشر الفوضي بالقطاع ومنع تسهيل إيصال المساعدات لمئات آلاف الجوعي في محافظتي غزة والشمال وكشف البيان أن اغتياله جاء بعد 48 ساعة من نجاح جهود إدخال 15 شاحنة مساعدات للشمال
من جانبه اعتبر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح الهجوم الإسرائيلي الثاني علي مجمع الشفاء جريمة حرب وانتهاك صارخ وفاضح لاتفاقية جنيف والقانون الدولي الإنساني ورد صريح وواضح من حكومة السفاح نتنياهو علي المواقف الأوروبية والدولية الداعمة بقوة لوقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري والتجويع والحصار
واعتبرته حماس تعبير عن الإخفاق الإسرائيلي في تحقيق أهداف الحرب وعدم تحقيق أي إنجاز عسكري يذكر سوي سفك دماء المدنين الأبرياء واتهمت المجتمع الدولي بإعطاء الضوء الأخضر للاحتلال النازي الفاشي في الاستمرار في حرب الإبادة الشاملة والتجويع والحصار
أمميا شدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس علي ضروه ألا تكون المستشفيات ساحة حرب محذرا من أي أعمال عدائية أو عسكرية تستهدف تعرض الخدمات الصحية ووصول سيارات الإسعاف والمساعدات المنقذة للسكان لخطر الانهيار والدمار والهلاك 
علي صعيد العدو زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال النازي دانيال هغاري أن كبار قادة حماس استخدموا المجمع ليكون مركزا للقيادة والتخطيط لشن هجمات ضد إسرائيل بعد أن أعادوا ترتيب صفوفهم من جديد وبناء علي تلك المعلومات شن الجيش هجومه علي المجمع لقطع دابرهم
في المقابل نفت الفصائل الفلسطينية استخدام المستشفيات لأي أغراض عسكرية أو وجود أي أنفاق تحتها واعتبرتها أكاذيب يروج لها الاحتلال كالعادة ليبرر اقتحامه للمستشفيات وتدميره للقطاع الطبي بغزة ويغطي علي فشله الذريع في ميدان القتال ليحقق نصرا مزيفا بقتل المدنيين العزل 
بقي أن تعرف أن هذا ثاني هجوم وحشي دموي للاحتلال علي مجمع الشفاء بعد هجومه الأول في 5 نوفمبر الماضي واقتحامه وتدميره وتخريبه وحصاره بالدبابات وقصفه بالطائرات المسيرة والمدفعية ما نتج عنه مقتل عشرات الأبرياء من المرضي والجرحي واعتقال عددا من الكوادر الطبية علي رأسهم مدير المجمع المجهول مصيره حتي الآن بعد ترويجه لمزاعم كاذبة ومضللة باستخدام حماس للمجمع كمركز عمليات وقيادة رئيسي ووقوعه فوق أنفاق تضم مقار لمقاتلي ومجاهدي حماس وهي الإدعاءات الواهية التي ثبت كذبها لا حقا عبر وسائل إعلام عبرية وبريطانية وإن كان جيش الاحتلال زعم لاحقا وتحديدا في ديسمبر استكماله تدمير منظومة الأنفاق الواقعة تحت مجمع ومنطقة الشفاء

مساحة إعلانية