مساحة إعلانية
وكالات أنباء
اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى والتي استمرت لمدة ستة أسابيع بين قوات الاحتلال الاسرائيلية وحماس شبه انتهي ولكن دون أن ينفذ كاملا فقد كان من المفروض أن تكون هناك مفاوضات للمرحلة الثانية التي تنتهي بوقف دائم لاطلاق النار إلا أن الاحتلال الاسرائيلي عرقل هذا الأمر ولم يتم مما دفع الإدارة الامريكية ان تتقدم بمقترح جديد فقد أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو اليوم الأحد أن بلاده وافقت على اقتراح الولايات لوقف إطلاق النار بقطاع غزة خلال شهر رمضان مشيرًا إلى أن حركة حماس الفلسطينية لا تزال ترفض المقترح.
وقال مكتب نتنياهو في بيان له: بعد مناقشة أمنية ترأسها رئيس الوزراء وبمشاركة وزير الدفاع وكبار المسئولين الدفاعيين وفريق التفاوض تقرر أن إسرائيل تعتمد الخطوط العريضة التي اقترحها مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح.
وقال: في اليوم الأول من الاتفاق سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء والأموات وفي النهاية إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق نار دائم سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين الأحياء والأموات.
وتابع البيان: في حين وافقت إسرائيل على مخطط ويتكوف بهدف إعادة مختطفينا تمسكت حماس حتى الآن برفضها قبول هذا المخطط. إذا غيرت حماس موقفها فإن إسرائيل ستدخل على الفور في مفاوضات حول كل تفاصيل خطة ويتكوف.
وتابع البيان: وفي حين أن حماس انتهكت الاتفاق مرارا وتكرارا فإن إسرائيل لم تنتهكه. وبموجب الاتفاق، تستطيع إسرائيل العودة إلى القتال بعد اليوم الثاني والأربعين إذا شعرت أن المفاوضات غير فعالة. وقد حظي هذا البند بدعم رسالة جانبية من الإدارة الأمريكية السابقة كما حظي بدعم إدارة ترامب.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة في غزة وإسرائيل دخل حيز التنفيذ ظهر الأحد 19 يناير الماضي وذلك بعد حرب مدمرة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة
وبوقت سابق أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن موسكو تدعو إلى البدء فوراً باستئناف عملية التفاوض بشأن إقامة دولة فلسطينية مُشدِّدًا على موقف الرئيس فلاديمير بوتين الداعي إلى تسوية أزمة الشرق الأوسط على أساس صيغة حل الدولتين التي أقرها مجلس الأمن الدولي.