مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
كتب- سيد طنطاوي
تغير استراتيجي حدث على ساحة التوتر الإيرانية الإسرائيلية، فبعد تقليل تل أبيب من أثر ضربة طهران مطلع الأسبوع الجاري، ونصيحة أمريكا لمدللتها إسرائيل بعدم الرد، عادت الأجواء للتوتر من جديد.
وقال موقع " أكسيوس" الأمريكي، إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، بأن إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد علىالهجوم الإيراني غير المسبوق.
وأوضحت مصادر للموقع، أن غالانت قال لأوستن في مكالمة هاتفية، أن إسرائيل لا يمكنها السماح بإطلاق صواريخ باليستية على أراضيها دون رد.
وبغطرسة صهيونية معتادة، قال جالانت، إن إسرائيل لن تقبل معادلة ترد فيها إيران بهجوم مباشر في كل مرة تضرب فيها إسرائيل أهدافا في سوريا.
واستعدادًا لأي ضربة من الكيان الصهيوني، اتخذت المليشيات الموالية لإيران في سوريا قرارا وصف بـ"الغريب" من خلال التوقف مؤقتا عن العمل، ما يعني أن الرد سيكون على أهداف خارج إيران ذاتها وإنما سيكون الرد على الأذرع الإيرانية في المنطقة.
وأفادت مصادر من المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قيادة الحرس الثوري الإيراني منحت إجازة لمدة أسبوع لكافة القياديين والإداريين ضمن جميع المقرات والمواقع العسكرية التابعة لها في مدينة دير الزور وأريافها.
كما تقرر منح إجازة للمسؤولين عن المراكز الثقافية الإيرانية المنتشرة في كل من مدينة دير الزور، ومدينتي البوكمال والميادين وبلدة حطلة، تخوفًا من قصف إسرائيلي.
في المقابل استمر التهديد والوعيد الإيراني، إذ قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الثلاثاء، إن رد إيران سيكون قاسيا على أي تحرك يستهدف مصالحها، وهذا ضمن سلسلة من التصريحات الإيرانية التي لم تتوقف على مدى سنوات.
وأطلقت إيران مئات الصواريخ والمسيّرات السبت الماضي، على إسرائيل، ردًا على قصف قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل الجاري.
فيما اسقطت الدفاعات الجوية الإسرائيلية بمساعدة الولايات المتحدة ودول أوروبية جزء كبير من هذه الصواريخ والمسيّرات.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
