مساحة إعلانية
أي إدارة سواء لشركات أو مشروعات لكي تنجح تحتاج مدير وأسوأ صفة يمكن أن يحملها مدير ليست هي الجهل فالجهل على خطورته يمكن تجاوز الكثير من آثاره من خلال التعلم الذاتي، لكن الصفة التي لا يمكن تجاوز آثارها الكارثية هي (الحقد) الذي إن تمكن من ادارى ؛ غلب كل طباعه الإيجابية
ففضلا عن تقسيمه لموظفيه الى قسمين كبيرين؛ واحد من اتباعه والأخر من أعدائه، وهذا خطأ مهني جسيم يقع فيه بالضرورة كل حاقد، تغلب الشخصنة مهاراته الإدارية،
فتجده وبحكم طبيعته الناقمة يصرف جل وقته في محاربة طواحين الهواء، وإبعاد مخالفيه (الذين غالبا ما يكونون من المتميزين) واختلاق المشاكل بشكل مستمر لإيذائهم ودفعهم نحو المغادرة !. ناهيك عن الجو المشحون وغير الصحي الذي يسود الاداره الموبوءة.
أما العمل بروح الفريق الواحد فهي متعة يفتقدها المدير الحقود الحاسد الذي لا يغضبه شيء أكثر من تميز أحد أفراد فريقه، والذي يرى في اختلاف الرؤى سببا ووجها للعداء،
كما يرى في مطالبتك بحق من حقوقك سببا أكثر وجاهة للنفي والإقصاء،
العمل مع المدير الحقود يتطلب منك التعامل بحذر، فهذا النوع غير مأمون الجانب ،
المدير الحاقد هو فاسد بالضرورة لأن طبيعته الحاقدة تغلب کل نظريات الإدارة التي تعلمها، وتتغلب على طبيعة القائد الإنتاجية الودودة المحبة والمحفزة و الحاضنة لكامل فريقه، وهو فاسد لأنه يهدم إداره ببطء دون أن يشعر، حين يحارب المتميزين لمجرد أنهم يختلفون معه، ويقرب المطبلين والمتسلقين فقط .
ويظهر جلياً بين المدير الناجح والفاشل مجموعة فروق أهمها
المدير الناجح: يهتم بسماع رأيك في العمل.
أما المدير الفاشل: يهتم بسماع رأيك في شخصه. المدير الناجح: يعاملك حسب حالتك النفسية. المدير الفاشل: يعاملك حسب حالته المزاجية .
و حتي الأن لم تعمل دواوين الحكومه ومحلياتها بنظام مؤسسي و خططي ولم تدرب وتجهز قيادات تصلح أن تعتلي المقاعد المرموقة في الدولة المصرية لتعبر تلك الحقبة الزمنية الصعبة ولها منهجية وتطلعات تنفيذ في المستقبل وهو ما ننتظره في الجمهورية الجديدة