مساحة إعلانية
كتب : وائل أحمد راغب
من منا لا يحب إسكندرية أجمل مدن مصر من منا لا يعشقها من منا لا يحب أن يقيم بها
للإسكندرية طبيعة خاصة قد تكون لأن بها العديد من المميزات بعيدا عن البحر والمصيف فهي التي بها 4 مواني ميناء الإسكندرية وميناء الدخيلة وميناء ابوقير وميناء سيدي كرير للبترول وبها مطارين مطار النزهة ومطار برج العرب وبها مدينة صناعية برج العرب ومنطقة حرة المنطقة الحرة بالعامرية ومناطق زراعية ابيس بقراها والهوارية بقراها بخلاف الصناعات البترولية و40 % من الصناعات المصرية وبها اكبر 3 محطات توليد الطاقة الكهربية ابوقير وسيدي كرير و4 جامعات جامعة الاسكندرية جامعة فاروس والأكاديمية العربية للنقل والتكنولوجيا والجامعة اليابانية وبها 6 متاحف واكبر صرح ثقافي في مصر مكتبة الاسكندرية والكنيسة المرقسية مقر الكنيسة المصرية وأول كنيسة في مصر (كنيسةبوكاليا) وأول من آمن بدعوة السيد المسيح عليه السلام سكندري هو أنيانوس الاسكافي وبها أكبر عدد من مقابر أولياء الله الصالحين وهي أول مدينة استقر بها المسلمون في مصر وانشئ بها جامعين هما جامع الالف عمود وجامع العطارين وبها 2 من أعظم القصور الملكية مدينة بها 3 ستادات رياضية منهم اقدم استاد في الشرق مدينة لها تاريخ يمتد الي 3500 سنة
ثاني مدينة في العالم بعد روما واشتهرت بها احدي اشهر الاكلات (الفلافل) في العصر البيزنطي القبطي ليتناولها الصائمون وبها اقدم محطة قطار في الشرق واقدم خط مواصلات داخلي (قطار/تروماي الرمل)
مدينة بها مقر اول أسطول مصري في العصر القديم والحديث
أول صورة التقطت بمصر كانت بالإسكندرية وأول عرض سينمائي وأول فيلم سينمائي تم تصويره من أبنائها مجدد الموسيقي المصرية وملحن نشيدها القومي سيد درويش واول مسرح انشئ في مصر المسرح الفرنسي ثم المسرح الإيطالي ثم مسرح زيزينيا ومدينة لها عملة خاصة بها (الجني)
فماذا عن محافظها اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية
هو اللواء محمد طاهر الشريف مواليد مركز اخميم محافظة سوهاج ينتمي إلي عائلة الشريف والمعروف عنها تواصل العلم والمناصب السياسية عبر سنوات طويلة تخرج في كلية الشرطة عام 1983 وكان من الاوائل وعند وصوله لرتبة رائد وقع عليه اختيار رؤسائه للعمل بجهاز أمن الدولة وانتقل للعمل بمحافظة أسيوط والتي تعد الاختبار الحقيقي لأي رجل أمن لما يتمتع به من سمات ايدلوجية وطائفية ذات طبيعة خاصة
استطاع خلال عمله بأسيوط أن يفكك العديد من الخلايا الإرهابية وصيد رؤسائها من كهوف الجبال
عمل مديرا للادارة العامة للامن الوطني بالإسكندرية ومدير لامن الإسكندرية ومديرا لامن الجيزة ليعود إليها أخيرا محافظا للاسكندرية تميزت فترة عمله بدماثة الخلق ونفاذ البصيرة وكرم أهل الصعيد وحدتهم في الحق ومنذ ان تولي عمله محافظا للاسكندرية اكد علي حسن معاملة المواطنين وسرعة التدخل في البلاغات الطارئة والتعامل بكل حزم مع الخارجين عن القانون دون مجاملات فماذا تنتظر من رجل يعرف كل مكان بالإسكندرية ويعرف كيف يدير ملفات همومها ويحل مشاكلها قبل أن تتراكم وقبل أن تتفاقم الرجل الذي جعل الجهاز الإداري كله في حالة طوارئ تعمل لخدمة المواطن السكندري في كل مكان مكتبه مفتوحاً لاستقبال المواطنين والعمل على حل مشاكلهم جاهز دائما لادارة الازمات قبل حدوثها ينزل الشارع يستمع إلى المواطنين ويأمر بالاستجابة الفورية لاي مشكلة في أي مكان ولأن تاريخه يسبقه فقد تم تكريمه من وزير الداخلية للضباط المتميزين في اعياد الشرطة عام 2003 كما حصل علي نوط الامتياز من الطبقة الأولي من السيد رئيس الجمهورية في 25 يناير 2017
يتابع اللواء محمد الشريف ما قام به من أعمال ترميم الحفر في (23) شارع ب7 احياء هم الجمرك -غرب- منتزه اول وثان -عامريةاول وثان- مركز ومدينة برج العرب
كما يتابع مع وزارة النقل مترو الاسكندرية والذي بدا العمل في المرحلة الأولي لمترو الاسكتدرية لاستبدال قطار ابوقير لمترو يربط بين محطة مصر وسط المدينة وابي قير شرق والذي يستوعب 90 الف راكب في الساعة ويخفض الرحلة الي 25 دقيقة كما ستتم إضافة خمس محطات جديدة وبذلك سترتفع عدد المحطات الي 20 محطة وهي محطات سبورتنج وباب شرق وكفر عبده وميامي ومحمد نجيب وهكذا العمل في الإسكندرية مستمر في كل المواقع خلايا نحل تراها تعمل في كل مكان لرجل يعشق الإسكندرية ويحب أهلها يعمل علي خدمتهم وراحتهم جاهز دائما لاضفاء روح السعادة والحب لأنه نموذجاً يتناسب مع مرحلة جديدة لجمهورية جديدة واستطاع أن يعيد البحر بعد ان تم اختطافه وحجب رؤيته عن أهالي إسكندرية وزائريها واعاد اليها الهدوء بعد الضجيج والصخب ورسم البهجة علي وجوه أهالي الإسكندرية ليحبه الجميع من القلب واذا سألت مواطنا سكندريا سيقول كلمة واحدة شكرا للواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية شكرا من القلب