مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
القفز فوق حدود المعتاد عليه وليس المألوف. كان ومازال المعتاد عليه إجبارا علينا وليس المألوف، فالألفة هي من تألفه الروح وتستأنس به، وأحيانا تتلذذ به، هي الداء لجميع الأسقام الروحية، هي من تطبطب علينا وترمم شروخ القلب، فبمجرد ذكر كلمة ألفة تطيب النفس وتنشرح .لكن المعتاد هو نتاج الحياة والعادات والتقاليد الاجتماعية التي فرضت علينا وأحيانا كانت تروق لنا بفعل الفرض والمتاح فنحن إنسانيا واجتماعيا نرضي ونتعايش ونتأقلم بالمتاح ونرضخ للواقع .علينا كبشر الاجتهاد والسعي والرضا بالقضاء والقدر. وبمرور العمر والسنين والتجارب والإخفاقات والنجاحات تتكشف لنا الحياة وتنكشف لنا الشخصيات المحيطة وتتكشف لنا الحقائق وندركها وتبدأ الرؤيا، ومن هنا نحاول أن نجد ممر آخر وبابا آخر للمرور بأريحية تساعدنا علي تجاوز الصعاب .
مهما كان واقعنا حاليا فهو نتاج المعتاد والعادات والتقاليد الاجتماعية التي فرضت علينا وتعايشنا معها سلبية أو إيجابية. علينا كبشر الاجتهاد والسعي وأيضا الرضا بالقضاء والقدر ولكن إن سمحت لنا الحياة بالتغيير والتجديد وإرضاء النفس وإن كان إرضاء النفس فيه الطمع المستمر فلنقل بعض الرضا الذي يشعر الروح بالحياة فسوف نستغلها ونقفز فوق حدود المعتاد ونرتفع معها، فإن الروح كالطير تسعد بالطيران والتحليق في حدائق الأمل .
اقفز عاليا وكن مبدعا في التحليق ولكن تذكر أنك تحلق وفق إرادة الله عز وجل كي لا يأخذك التحليق بشكل لا يليق فتسقط سريعا وتكون النتيجة عكسية وإن وجدت التحليق يرتفع بك الي أن تري الضوء وتري منابع الأمل فانهل منها قدر ما استطعت كي تكون في حالة إشباع ورضا فإننا عابرون .
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
