مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

ثقافة x ثقافة

الفرق بين ذوي الاحتياجات الخاصة ، وذوي الهمم ، وعلاقتهم بالمسرح

2025-12-02 09:34 AM - 
الفرق بين ذوي الاحتياجات الخاصة ، وذوي الهمم ، وعلاقتهم بالمسرح
العدد الجديد من مصر المحروسة
منبر

كتب مصطفى علي عمار

صدر  اليوم   الثلاثاء 2 ديسمبر  2025  العدد الأسبوعي الجديد رقم 408 من مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، وهي مجلة ثقافية تعني بالآداب والفنون، تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ورئيس التحرير د. هويدا صالح.

يتضمن العدد مجموعة من الموضوعات الثقافية المتنوعة، المقدمة بإشراف الدكتور إسلام زكي رئيس الإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية.
العناوين:
الرئيسي
أسرار الرياح الشمسية 
الفرعي:
ـ قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة من الأطفال والعلاقة مع المسرح
ـ رمضان في السينما المصرية 

في مقال" رئيس التحرير" تكتب الدكتورة هويدا صالح  عن المجموعة القصصية" قرموط الست" للقاص هاني منسي، الذي يقدم خطابًا رؤيويًا يحتفي بالبسطاء وبقيم التعايش والإنسانية، وينقد الظلم الاجتماعي دون مباشرة، ويستثمر الرمز والأسطورة لكشف أبعاد وجودية تتجاوز حدود القرية.
من الناحية الجمالية، يبني عالمًا قصصيًا مكتمل الملامح، قائمًا على لغة حيّة ومكان موثق وشخصيات حقيقية.
ومن الناحية الفكرية، يتجاوز الحكي الواقعي ليطرح أسئلة كبرى عن المصير والعدالة والمعنى.
وترى صالح أن خطاب المجموعة  يمتد إلى نقد الواقع الريفي في تشابكاته السياسية والاجتماعية.
ويظهر انشغال الكاتب بمفهوم الزمن والقدر في قصة "لم تكتمل قصة بعد..." التي تجعل من الحكاية الناقصة استعارة لحياة غير مكتملة أو وعد مؤجل. كما تضفي الإشارات الدينية —من سفر إشعياء أو إنجيل متى— عمقًا ميتافيزيقيًا يربط اليومي بأسئلة الخطيئة والخلاص ومصير الإنسان.

في باب "مواجهات وحوارات" يجري حسين عبد الرحيم حوارا  خاصا مع د. وليد الخشاب الناقد والباحث السينمائي و أستاذ الدراسات العربية، جامعة يورك، كندا، ودار الحوار الذي أجري خصيصا لمجلة" مصر المحروسة"  عن رمضان في السينما المصرية ، فتحدث عن تلك الأعمال الفنية والدرامية السينمائية و التي لم تزل عالقة، بل وشكلت وجدان وقوام ذاكرة المواطن المشاهد، المصري والعربي في شهر رمضان المعظم. واستشهد الخشاب بالعديد من الأفلام التي شكلت وجدان المواطن المصري والعربي.


وفي باب أطفالنا" يكتب عبده الزراع عن رائد شعر الأطفال محمد الهَراوِيُّ وهو أَوَّلَ مَن وَجَّهَ شِعرَهُ تَوجِيهًا تَربَوِيًّا وَوَطَنِيًّا خالِصًا، فَجاءَت قَصيدَتُهُ سَلسَلَةً مِنَ الدُّروسِ الحَيَويَّةِ وَالأَخلاقيَّةِ، تُخاطِبُ عَقلَ الطِّفلِ وَوَجدانَهُ مَعًا، وَتُعلِّمُهُ بِأسلوبٍ بَديعٍ كَيفَ يَكونُ مُواطِنًا صالِحًا وَإنسانًا نَبيلًا.
ويذكر الزراع أن الهَراوِيُّ نَشَرَ أَعمالَهُ في مَجَلَّةِ "الأَولاد" وَمَجَلَّةِ "الصَّبِيَّة"، وَكَتَبَ لِدُورِ النَّشرِ كُتُبًا عَديدَةً مَدارُها تَربِيَةُ الطِّفلِ وَتَثقيفُهُ وَتَوسِيعُ خَيالِهِ، وَمِن أَهمِّ كُتُبِهِ: "رَوضَةُ الأَطْفال 1922م"،"بَينَ الأَطْفال1923م"،"أَغاني البِرِّ وَالإِحسان"،"أَناشيدُ الطُّفولَةِ"،"رَوضَةُ المَعاني".وَقَد تَميَّزَت أَشعارُهُ بِاللُّغَةِ السَّهْلَةِ العَذْبَةِ، وَالإيقاعِ المُوسيقيِّ الرَّشيقِ، وَتَنوُّعِ المَواضيعِ بَينَ الحِكايةِ وَالمَوعِظَةِ وَالنَّشيدِ الوَطَنِيِّ.
وفي باب "ملفات وقضايا" يكتب بكر صابر عن  قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة من الأطفال والعلاقة  مع المسرح. ويرى أنه لا شك أن تناول مثل هذا الموضوع ذا أهمية كبيرة نظرا لما يتضمنه من طرح لقضايا فئة من المجتمع تحظي حاليا باهتمام كبير من قبل الدولة المصرية.
ويشير صابر إلى أننا قبل الحديث بتعمق في  الموضوع ينبغي الإشارة إلى أن هناك فارق فيما يبدو لي بين مصطلحين هما  : ذوي الاحتياجات الخاصة ، وذوي الهمم ، فمطلح ذوي الاحتياجات الخاصة أعم وأشمل ويعني أولئك الأفراد الذين ينحرفون عن المتوسط بالاتجاه السلبي أو الإيجابي انحرافا ملحوظا يترتب عليه أن يصبح لهؤلاء الأفراد احتياجات اجتماعية ونفسية وتعليمية ومهنية وصحية  خاصة يلتزم بها المجتمع تجاههم.

وفي باب "رواية" يكتب  الباحث الجزائري  إبراهيم المليكي رواية "حنظل ومكعبات سكر" التي يبحث من خلالها الكاتب عن التوازن النفسي، وهي تقوم  على رؤية نفسية عميقة تنبني على ثنائية مركزية هي البحث عن التوازن. فالبطل، في مساره الوجودي، لا يكفّ عن محاولة إعادة صياغة نقطة اتزان بين قطبين متعارضين: واقع قاسٍ يمتلئ بالجراح، ورغبات وطموحات تدفعه نحو ضفاف الأمل. وبين هذين القطبين المشحونين بالتوتر تتشكل الأحداث، لتطرح سؤالاً وجوديًا حادًا: كيف يحافظ الإنسان على ذاته، ويحقق طموحاته، في عالم يدفعه باستمرار إلى الهشاشة والانكسار؟

وفي باب "مسرح" يكتب الكاتب الأردني محمود الدخيل عن مسرحية "روازن غرفة مصبّح"  للكاتب العُماني عبدالرزاق الربيعي، ويشير أن الكاتب يستخدم تقنية المسرح داخل المسرح، ويشير الدخيل إلى أن المسرحية المقتبسة بتصرف عن رواية "صابرة وأصيلة" للكاتبة غالية ف.ت.آل سعيد، تبدأ بمشهد حواري يجمع بين الحفيد "مصبّح" والحارس أمام متحف "المكان والناس" في عُمان، حيث يتسلل الحفيد إلى "غرفة جده مصبّح" التي تحوّلت إلى ركن تراثي في المتحف، ليبدأ عبر هذه الزيارة رحلة استعادة للذاكرة والهوية يتقاطع فيها الماضي بالحاضر، والواقع بالخيال، في مشهدية تجمع بين الوثيقة والاعتراف والبحث الأكاديمي.

وفي باب " دراسات نقدية"  يكتب الناقد محمد عطية محمود عن الثنائيات الضدية، وأثر العلامة ويرى أنه لا شك أنَّ ثمة ارتباطًا بين العلامة كمنهج سيميائي، وبين أثرها الدال عليها من خلال ما تأتي به العملية السردية التي تعتمد في الغالب على فكرة الثنائيات الضدية من أجل إبراز فعل المفارقة الإنسانية/ الوجودية، والتي تتوازى مع المفارقة النصية تمهيدًا أو إيغالًا في حالة كيميائية مركبة يجدها الناقد/ يسبر غورها من خلال تلك النصوص التي تخرج من عباءة الواقع وتلتمس تلك العلامات المؤدية إلى أحداث وتفاصيل مشبعة بالوجود يقوم عليها فعل السرد مع التوغل الحكائي وهما اللذان يمثلان عصب ومتن الكتابة الروائية.

وفي باب "قصة قصيرة" يكتب القاص والروائي عبد العليم حريص قصة بعنوان" وحم غنيمة" كما يكتب الكاتب الليبي عمر أبو القاسم الككلي قصة أخرى بعنوان" فضائل"


وكذلك تكتب أمل زيادة في" باب خواطر وآراء"  مقالها الثابت بعنوان" كوكب تاني" الذي تكتب فيه خواطرها حول قضايا الساعة ، حيث تناقش قضايا يومية وحياتية وتتساءل ماذا لو كنا في كوكب تاني".

مساحة إعلانية