مساحة إعلانية
حجاك الله ...
خير إن شاء الله،
زمان كان في عنز جايبة تلاتة ( معاها 3 أولاد)،واحد اسمه حو والتاني اسمه بو والتالت اسمه قرينة الغزالات ...وواحد رابع أعرج.
راحت إيه ......
كل يوم تروح تاكل حشيش في الغيط ( الحقل) وتجيب شيلة ( حزمة) حشيش وتدب على أولادها وتقول: افتحوا لي يا أولاداتي ، اللبن طرق ( نزل) من ابزازاتي ( ضرعي) والحشيش كسر قروناتي ( قروني).
يروحوا يفتحوا لها الباب يرضعوا يرضعوا يرضعوا لحد ما يشبعوا، وبعدين تروح تاني وتقفل عليهم الباب وتروح تاكل حشيش لحد ما تحن ( يمتلئ ضرعها باللبن) وترجع ترضعهم وكل يوم زي كده.
راح في يوم جا الغول راح سمعها وقال لهم زي أمهم: افتحوا لي يا أولاداتي اللبن طرق من ابزازتي والحشيش كسر قروناتي.
راحوا قالوا له : روح دا انت الغول ومارضيوش يفتحوا له ( رفضوا) ، راح مشي ، وبعدين جا في مرة واندس (اختبأ) وسمع صوت أمهم، وراح لهم تاني وقلد صوت أمهم راحوا الأولاد فتحوا له الباب، يجعلوه أمهم وكان عندهم فرن وكانون ( موقد من الطين) راح الجدي الأعرج استخبا في الفرن وتبقى تلاتة راح أخد الغول الحو والبو و قرينة الغزالات، وقعد الأعرج جوه ( داخل ) الفرن مستخبي في الرماد ( رماد النار) راحت جات أمهم تدب على الباب وتقول:
افتحوا لي يا أولاداتي ، اللبن طرق من ابزازاتي ، والحشيش كسر قروناتي، وراحت دخلت وقالت إيه ده ؟ (متعجبة) فينهم فينهم وتملقش ( تبحث عنهم كالمجنونة) وتقول باء باء وتدور في العشة ( بيتها) وتدور تحت السباتة ( المصنوعة من البوص) وجنب الطرمبة (طلمبة الماء) وكله ده في بيت العنيزة.
وبعدين راحت للأعرج سألته عن إخواته فقال لها رضعيني وشبعيني ونقول لك فين راحت رضعته وشبعته، راح قال لها خدهم الغول، راحت خدت مقطف ( وعاء مصنوع من سعف النخيل يوضع فيه الغلال أو التبن) تبن ورشته ( نثرته ) على الطريق عشان ما تتوهش ( حتى لا تضل الطريق) وتعرف ترجع.
راحت لقيت الحرات ( الشخص الذي يحرث الأرض بالجرار) وسألته، وقالت له يا حرات يابن الحرات عداش ( مر أو فات) عليك واحد ضبع وفي خشمه (فمه) تلات طبقات واحد حو وواحد بو وواحد قرينة الغزالات ؟ ، راح قال لها قدام ( امشي للأمام)،راحت مشت مشت، راحت عدت على البقار، قالت له يا بقار يا ابن البقار عداش عليك ضبع فات وفي إيده تلات طبقات واد حو وواحد بو وواحد قرينة الغزالات ؟ راح قال لها قدام قدام، راحت عدت على الجمال راحت قالت له يا جمال يا ابن الجمال ما عداش عليك ضبع فات وفي خشمه تلات طبقات واحد حو وواحد بو وواحد قرينة الغزالات ؟، راح قال لها قدام قدام، راحت مشت وعدت على الغنام وقالت له يا غنام يا ابن الغنام عداش عليك ضبع فات وفي خشمه تلات طبقات واحد حو وواحد بو وواحد قرينة الغزالات ؟ ، راح قال لها قدام قدام، راحت مشت عدت على الحمَّار قالت له يا حمّار يابن الحمّار عداش عليك ضبع فات وفي خشمه تلات طبقات واحد حو وواحد بو وواحد قرينة الغزالات، راح قال لها : راقبة ( شايفة) العشة دكهاتي ( اللي هناك) المدخنة ( التي يخرج منها الدخان)؟؟؟ أهه الغول خدهم هناك.
وصلت العنز لعشة الغول وخبطت على الباب فقال الغول : مين عيدبدب ( يخبط ) على عشتي وانا بطيب ( أطهي) في لحمتي ؟ ، وهو كان عيفور الميه ( يغلي الماء) ويصطمه ( يسلخ جلدهم) قالت له العنز : ناطحني ( بارزني بالقرون) راحوا قعدوا يناطحوا راح العول كسر قرونها، راحت ركبتهم خشب وجات تقول : ناطح ناطح ، كسر قرونها تاني، راحت ركبتهم حديد وجات. فقالت للغول : تشرب من البير ولا من بحر كبير؟ ماهي العنيزة مفتحة فرخة مش ساهلة ( بصيرة وذكية) واعية وناصحة، راح الغول مدبوب ( غبي و عبيط).
قال لها نشرب من البير، وانتي اشربي من البحر الكبير، هو فضل يبزغ ( يشرب بسرعة) في البير عايز يخلص الميه اللي في البير، وهي بالدنشة (بالقطرات البسيطة) وراحوا يناطحوا وانها مركبة قرون حديد ، راحت نطحته فلتت مصارينه ( شقت بطنه بقرونها فخرجت أمعاؤه) عشان بطنه مليانة ميه ، وراحت خدت بعضها وجات ، واخدت عيالها ( أولادها) ورجعت على خط التبن المنثور، لولا التبن كانت تاهت في الجبال، وراحت جابتهم وعملت فرح وطبل وزفة سبع أيام، وقالت : اللي يحب النبي المختار يطلق في الغول النار، وراحوا كبوا عليه غاز وبوص ولعوا في النار وكانت الدخانة عالية عالية، والناس تتفرج ( تشاهد) والكل يبارك للعنزة العنيزة.
ودي النهاية
ورحت وجيت وكلت نص الديك
ولولاشي طاقيتك مشروكة (مقطوعة) كنت مليتها لك مفروكــــة ( سكسكية )
ولولا كلاب بيت الجريك كنت مليت إيديك بوريــــك