مساحة إعلانية
التاريخ أسفل المقال جزء من النص
بمناسبة ما تفوه به محب الشهرة عن الإمام المراغي ، أحب أن يتنبه القراء الكرام إلى أن الشيخ الإمام الأكبر / محمد مصطفى المراغي ( 1881 - 1945 ) كان قاضيا شرعيا وليس له جهد في تفسير القرآن الكريم إلا تفسير مطبوع لجزء تبارك ، وبقية أعماله العلمية محاضرات ودروس كان يلقيها في حضور الملك فاروق . تولى مشيخة الأزهر من 1928 حتى استقال 1930 حين صمم الملك فؤاد على بسط نفوذه في الأزهر . ثم عاد شيخا للأزهر من 1935 حتى وفاته 1945 .
فضيلة الشيخ محمد مصطفى المراغي
أما تفسير القرآن ( 8 مجلدات ) فهو من تأليف شقيقه الشيخ أحمد مصطفى المراغي أستاذ البلاغة بكلية دار العلوم التي تخرج فيها عام 1909 . وله كتب أخرى غير التفسير منها : الحسبة في الإسلام - الوجيز في أصول الفقه - علوم البلاغة ... وغيرها .
فضيلة الشيخ أحمد مصطفى المراغي
وقد عرفت من أستاذنا الجليل د. محمد رجب البيومي عميد كلية اللغة العربية بالمنصورة - رحمه الله - كثيرا من الأسرار الشخصية التي دفعت الراحل الشيخ المراغي الدرعمي إلى كتابة هذا التفسير وإتمامه لا مجال لذكرها هنا .
وقد أسعدني الحظ بأنني صادقت بعضا من ذرية الإمام وما أزال ..
وهذه الكائنات التليفزيونية الهشة التي تخلط بين الرجلين وتنسب ( بعض) ما ورد في التفسير إلى الإمام الأكبر دليل على ما وصلت إليه ثقافتنا ( التليفزيونية) من انحطاط وترد وجهالة ..
24 فبراير 2022