مساحة إعلانية
تصاعدت حدة الأزمات داخل نادي الزمالك مجددًا، فبعدما هاجم مرتضى منصور، محمود عبدالرازق "شيكابالا"، لاعب وكابتن الفريق، ووصفه بأنه سبب الأزمات، رد "شيكابالا" ردًا حادًا ووصف مرتضى منصور بالرئيس السابق.
بيان شيكابالا، لاقي عاصفة تأييد مطلقة من جماهير نادي الزمالك التي كانت في الأساس هي محور حديث قائد الزمالك.
وادعى "مرتضى"، أن شيكابالا أبلغ اللاعبين بأنه لن يشارك في التدريبات، منتقدًا التصرفات التي يقوم بها قائد القلعة البيضاء.
وتساءل "مرتضى"، في تصريحات عبر قناة نادي الزمالك، قائلًا: "لماذا لا يذهب شيكابالا لممدوح عباس ويطالبه برفع الحجز عن أرصدة النادي؟".
وأضاف: "ممدوح عباس جمع اللاعبين بعد الفوز بالدوري الموسم قبل الماضي ومنح كل واحد منهم 100 ألف جنيه باستثناء شيكابالا الذي حصل على 300 ألف".
وأكمل رئيس الزمالك السابق حديثه مُوجهًا حديثه لشيكابالا: "من يحب النادي يجب ألا يتمرد عليه، لا يجمع اللاعبين ويقول لن أشارك في التدريبات، وأصدرت قرارا أن من يتخلف عن الحضور في موعد المران (الساعة الرابعة) لن يدخل النادي".
وتابع: "القائد يجب أن يظل كبيرا في نظرنا، حضورك مثل عدم حضورك فأنت تسيء لنفسك عندما تقوم بهذه التصرفات وأنت قائد الفريق ولدينا 100 قائد بعدك".
واستكمل: "لن يفرض أحد الاعتزال على شيكابالا، المدرب خوان كارلوس أوسوريو وحده هو من يحدد ما إذا كان سيعتمد عليه أم لا".
هجوم "مرتضى"، ليس الأول على شيكابالا فسبقه أكثر من هجوم عليه في مواقف متعددة، لكن الهجوم الأخير هو أول هجوم لا يصمت عليه شيكابالا ويُصدر بيانًا للرد.
وقال شيكابالا، في بيان، خاطب في جماهير نادي الزمالك ووصف فيه مرتضى منصور، برئيس الزمالك السابق: جماهير نادي الزمالك العظيمة، أتحدث إليكم اليوم ليس فقط بصفتي قائدًا لفريق الكرة بالنادي وأحد أكثر من تشرف بحمل شارة قيادة القلعة البيضاء عبر التاريخ، ولكن أتحدث باعتباري واحدًا ممن تربوا داخل جدران هذا النادي العظيم، ولمدة أكثر من ربع قرن تشرفت بأن أدافع عن راية الزمالك".
وتابع قائد الزمالك: "ولذلك كان يجب الرد على بعض النقاط وهذا ليس كل شيء: رئيس النادي السابق يسألني لماذا لم أتدخل معه في رفع الحجز عن الزمالك؟!!.. وأنا هنا لن أذيع سرًا فأنا قبل أن أكون قائدًا للنادي فأنا زملكاوي قلبًا وقالبًا، وأتشرف بأنني على علاقة جيدة بكل مسئولي النادي السابقين والحاليين، وبالفعل تحدثت مع السادة الأطراف أصحاب الحجز على النادي وتواصلت معهم لرفع الحجز وإنهاء الأزمة حفاظًا على النادي واستقرار الفريق وباقي الألعاب الأخرى، والمفاجأة أن الرد جاء بأنه لا يوجد حجز على النادي والزمالك غير محجوز عليه لصالح أي جهة طلب منا التواصل معها لحل الأزمة!".
وأضاف شيكابالا:"بالنسبة لقضية سبورتنج لشبونة فالنادي اشتراني من صفوف سبورتنج لشبونة عام ٢٠١٦ مقابل ٦٥٠ ألف دولار وبالفعل تم سداد مبلغ ١٤٠ ألف دولار وتبقى ٥١٠ ألف فقط كان يجب تسديدهم في مواعيدهم طبقا للتعاقد وللعلم كان يتم خصم كل ذلك من مستحقاتي المالية لدى النادي، ولكن بسبب التقاعس في التسديد وغرامات التأخير أصبح المبلغ الإجمالي المطلوب من النادي أكبر بكثير.. وفي ذلك الوقت إذا كان تم سداد المبلغ في موعده وهو ٥١٠ ألف دولار وبحساب سعر الدولار وقتها ٧ جنيهات و٨٣ قرشا ما يعادل ثلاثة ملايين و٩٠٠ ألف جنيه، الآن أصبح المطلوب مع التأخير والغرامات وزيادة سعر الدولار ٤٦ مليوناً".
واسترسل: "وللعلم.. وقفت كحائط للصد في كثير من الأمور لحل مشاكل تخص اللاعبين لم أعلن عنها، كنت أسعى دائمًا لحل أكثر من مشكلة في الفريق حتى لا ينهار تمامًا طوال الموسم الماضي، وليس شيكابالا الذي يتهم بالتقصير أو التمرد في حق نادي الزمالك بدافع المال!!!..، لأنني اخترت اللعب في الزمالك، وبسبب أخطاء إدارية من قبل لعبت بدون أموال، وعلاقتي مع الزمالك وجماهيره أكبر من الأمور المادية والكل يعلم ذلك، ونحن هنا لا نتحدث عن ظروف مادية فقط مر بها اللاعبون طوال موسم ولكن هناك ظروف أخرى أصعب لا يمكن الحديث عنها واللاعبون يطلبون مني الحديث نيابة عنهم ولذلك وبصفتي كان حديثي لتوضيح تلك الأزمات والمشاكل العديدة التي كانت سببا مباشرا في نتائج الفريق خلال موسم كامل".
وأتم شيكابالا قائلًا: "هذا ردًا علي كل ما أثاره رئيس النادي السابق بخصوصي.. أما ما يخص كل ما حدث للفريق سيكون هناك رد بشكل واضح.. وللحديث باقية".
حسين لبيب، رئيس النادي الأسبق، دخل على خط الأزمة واتخذ صف شيكابالا، وقال في بيان أصدره بعد بيان شيكابالا قال فيه: "إن الفترة الحالية في القلعة البيضاء تشهد حالة من التردي لم تحدث في تاريخ النادي.
وكتب لبيب عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: "الزمالك أولا.. جماهير واعضاء نادينا الحبيب، تعليقا علي الممارسات المؤسفة من إدارة النادي التي نالت كل الفرق الرياضية".
وأضاف: "كان اخرها تجدد محاولات متكررة للإساءة لأحد أهم نجوم كره القدم عبر التاريخ الكابتن محمود عبد الرازق شيكابالا وذلك لأغراض لا تخفي على أحد منها النرجسية المفرطة فضلا عن افتعال أزمة ينشغل بها الناس عن التردي والفشل الذريع علي كل الأصعدة".
وأضاف: "وللحق أؤكد انني وقد تعاملت مع الكابتن شيكابالا ولم اشهد منه الا كل اخلاص وانكار ذات وحب للنادي وللفريق، وله مني كل الدعم".
وأكمل: "وتأكيدًا علي ثبات المبدأ عندي وانني لا استغل موقف ولا أبغي سوى المصلحة العامة ومع احترامي لكل نقد هادف الا انه ردا على قله من المشككين الذين اعتادوا مهاجمه ما أكتب دون أن يقرؤوا أو يفهموا شيئا منه أقول إنه لا يسعني إلا أن أعيد نشر مقطع من بوست سبق لي نشره في ١١فبراير وأعيد نشره في ١٦ أبريل، فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض".
وأشار: "علي كل جماهير نادي الزمالك العاشقة للكيان وجميع أعضاء الجمعية العمومية أن ينتفضوا جميعا يدًا واحدة ونتكاتف لإنقاذ الموقف".