مساحة إعلانية
وكالات أنباء
منذ قدوم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان للحكم وهناك تيار معارض يعتبره أنه غير منحاز لسياسة الدعم خاصة في ظل تضخم وصل إلي 40% وفي ذات الوقت هناك عقوبات أمريكية مفروضة علي تصدير النفط التي تعد إيران من كبريات الدول انتاجا له
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الثلاثاء أنه "لا منطق" في دعم بلاده للبنزين لكنه لم يؤكد نيتة في تغيير سياسة الحكومة القائمة منذ فترة طويلة.
وقال بزشكيان الذي انتُخب في يوليو، في مقطع فيديو بثته وسائل إعلام رسمية ليس هناك أي منطق أن نشتري البنزين بالدولار في السوق الحرة ونبيعه بسعر مدعوم.
وأضاف :يجب على محللي وخبراء الاقتصاد لدينا أن يتصدوا لهذه السياسات الخاطئة.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن وزير النفط الإيراني الجديد محسن باك نجاد قوله الأسبوع الماضي إنه لا توجد حاليا خطة لتغيير أسعار البنزين مما يشير إلى أنه لن يكون هناك تحول في السياسة على الرغم من مخاوف الرئيس.
وخلال الحملة الانتخابية قال معارضو بزشكيان إن الأخير يسعى إلى زيادة أسعار البنزين وكان إعلان مفاجئ بزيادة مقدارها 200 %تقريبا عام 2019 أثار احتجاجات على مستوى البلاد.
وساهمت سنوات من العقوبات الغربية على إيران في إضعاف الاقتصاد وأثارت استياء داخليا.
ويعد ارتفاع أسعار سلع أساسية مثل الوقود والغذاء أمرا شديد الحساسية في إيران.
وانتشرت الاحتجاجات في أنحاء إيران في عام 2022 بسبب خفض الدعم الحكومي للمواد الغذائية مع شعارات تطالب كبار القادة بالتنحي.
وأثرت إعادة فرض العقوبات الأمريكية عام 2018 على صادرات النفط الإيرانية إذ قلصت عائدات الحكومة وأجبرتها على اتخاذ خطوات تثير استياء شعبيا مثل زيادة الضرائب وتسجيل عجز كبير في الميزانية في سياسات تبقي التضخم السنوي قريبا من 40 بالمئة.