مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

عالم السياسة

الحرب على الأبواب.. ترامب يشاور معاونيه في توجيه ضربة لإيران

2024-12-13 01:26 PM - 
الحرب على الأبواب.. ترامب يشاور معاونيه في توجيه ضربة لإيران
ترامب
منبر

وكالات

يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، العائد إلى البيت الأبيض، والمقرر تنصيبه في 20 يناير المقبل، للتصعيد ضد إيران في إطار دافعه المعلن وهو منع إيران من امتلاك سلاح نووي.

وتحدث ترامب مؤخرًا عن إمكانية شن غارات جوية استباقية، وهي خطوة من شأنها أن تكسر السياسة طويلة الأمد المتمثلة في احتواء طهران بالدبلوماسية والعقوبات.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal، يخضع خيار الضربة العسكرية ضد المنشآت النووية الآن لمراجعة أكثر جدية من قبل بعض أعضاء فريقه الانتقالي.

وأصبح خيار توجيه ضربة لإيران محل نقاش جدي بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وتراجع دور حزب الله في المنطقة.

وتمتلك إيران ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب وحده لبناء أربع قنابل نووية، مما يجعلها الدولة الوحيدة غير الحائزة للأسلحة النووية التي تنتج 60% من المواد الانشطارية.

وسيستغرق الأمر بضعة أيام فقط لتحويل هذا المخزون إلى وقود نووي من درجة الأسلحة.

وقال مسؤولون أمريكيون سابقا إن إيران قد تستغرق عدة أشهر لإنتاج سلاح نووي.

وقال أشخاص على دراية بالتخطيط إن الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب يبتكر ما يسميه استراتيجية "الضغط الأقصى 2.0" ضد النظام، وهو تتمة لنهجه في الولاية الأولى الذي يركز على العقوبات الاقتصادية الصارمة.

وهذه المرة، يقوم الرئيس المنتخب ومساعدوه ببلورة الخطوات العسكرية التي يمكن أن تكون محورية لحملتها المناهضة لطهران مقرونة بعقوبات مالية أكثر صرامة.

وقال 4 أشخاص على دراية بالتخطيط، إن خيارين واسعين ظهرا في المناقشات، بما في ذلك في بعض المحادثات التي جرت مع ترامب.

وكان ترامب قد صرح لـ"تايم": بأن كل شيء ممكن مع إيران.. ومشكلة الشرق الأوسط ستحل.

أما عن احتمالية توجيه ضربة إسرائلية لإيران، فيقول العديد من المسؤولين الإسرائيليين الحاليين والسابقين إن هناك شكوكا كبيرة حول مدى نجاح إسرائيل في شن هجوم منفرد على المنشآت النووية الإيرانية، خصوصا أن بعضها مدفون في أعماق الأرض.

مساحة إعلانية