مساحة إعلانية
                            
                                    
                            
قسم الاستماع
أعلن حزب الله اللبناني اليوم السبت، استهداف مواقع إسرائيلية جديدة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأفادت قناة المنار التابعة لحزب الله إن عناصر المقاومة استهدفت موقع العدو الصهيوني في جلّ العلام عند حدود بلدة الناقورة جنوب لبنان.
كما استهدفت عناصر حزب الله موقع الجرداح عند حدود بلدة الضهيرة جنوب لبنان في القطاع الغربي.
وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، في وقت سابق اليوم أن الأولوية لوقف عدوان إسرائيل في غزة وعلى جنوب لبنان.
وقال ميقاتي خلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في العاصمة الأردنية عمان، إن لبنان ملتزم بالشرعية الدولية وبتطبيق القرار الدولي رقم 1701 والتنسيق مع قوات اليونيفل.
وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف التعديات اليومية على أرضه وسيادته برا وبحرا وجوا حسب الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
يأتي ذلك غداة إطلالة أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصرالله، في أول رد فعل له منذ عملية طوفان الأقصى وذلك خلال الاحتفال التّكريمي الّذي نظّمه الحزب للشّهداء الّذين ارتقوا في المواجهات العسكرية الدائرة على الحدود جنوب لبنان.
وبعد شرح مسهب لمعنى العملية، وما يترتب عليها، انتقل نصرالله ليتحدّث عن الساحة اللبنانية، محذراً الحكومة الإسرائيلية من التمادي الذي طال بعض المدنيين في لبنان، وهذا سيعيدنا الى المدني مقابل المدني وتوجه إليها بالتالي: أقول بوضوح وغموض أن كل الاحتمالات والخيارات في جبهتنا اللبنانية مفتوحة ويمكن أن نذهب اليها في أي وقت ويجب أن نكون جميعا جاهزين لكل الفرضيات.
واحتشد جمهور حزب الله في ساحات أربع في مناطق لبنانية مختلفة، وفيما كانت أكبر الحشود تجتمع في الضاحية الجنوبية، أعاد هؤلاء تجديد ولائهم للحزب وأمينه العام ودعمه في كل الخيارات التي سيتّخذها حتى وإن كانت ستدخل لبنان في حرب واسعة جغرافياً.
وقصف الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، أهدافا يقول إنها تابعة لـ حزب الله اللبناني على الحدود المشتركة بين الجانبين.
وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان عسكري له، أنه بعد إطلاق صواريخ مضادة للدبابات من الأراضي اللبنانية على مواقع عسكرية إسرائيلية، فإن قوات الجيش ردت على أماكن مطلقي تلك الصواريخ، ولا يوجد ضحايا أو إصابات بين صفوف الجيش.
وتزامن ذلك مع ما صرّح به مسؤول إسرائيلي، من أن الحماية الإسرائيلية لسكان الشمال مجرد ورق وأن على حكومة بنيامين نتنياهو، ردع الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، بحسب قول المسؤول الإسرائيلي.
وتشهد الحدود الإسرائيلية مع كل من لبنان وسوريا، توترا متصاعدا منذ بدء التصعيد في قطاع غزة، حيث تتعرض إسرائيل إلى هجمات محدودة عابرة للحدود، وترد عليها إسرائيل بقصف مناطق في الأراضي السورية واللبنانية.
وتدعو أغلب الدول العربية والإسلامية إلى جانب روسيا والصين، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، وهو ما ترفضه الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث تستخدم واشنطن حق النقض في مجلس الأمن للحيلولة دون صدور قرار يلزم إسرائيل بوقف القصف المستمر على قطاع غزة، الذي يقطنه أكثر من مليوني فلسطيني.