مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

عالم السياسة

إسرائيل تطالب محتجزين حماس في الأنفاق تسليم أنفسهم والسلاح وإلا فهم شهداء

2025-11-27 08:28 AM - 
إسرائيل تطالب محتجزين حماس في الأنفاق تسليم أنفسهم والسلاح وإلا فهم شهداء
ابادة غزة
منبر

قسم الاستماع - وكالات
لاتستطيع دولة الاحتلال الإسرائيلي الحياه بأمان فهي ديدنها القتل والدم وليس أي شيء آخر لذا من الصعب أن تجد دولة أو شخص يثق فيها وفي قراراتها بل وحتي ما تقدمه دولة الاحتلال أحيانا من أن ظاهره الرحمة ستجده بعد التطبيق الفوري باطنه العذاب واليوم قدّمت إسرائيل عرضًا لحركة حماس عبر وسطاء - لم تسمهم - يقضي بخروج جميع مقاتلي الحركة المحاصرين داخل أنفاق رفح وتسليم أنفسهم للقوات الإسرائيلية.
وبحسب المقترح، الذي أفادت به القناة 12 الإسرائيلية فإنه سيتم احتجاز المقاتلين في السجون الإسرائيلية لفترة محددة قبل الإفراج عنهم وعودتهم إلى قطاع غزة شرط إعلانهم نزع السلاح وعدم العودة لأي نشاط عسكري.
وذكرت القناة أن الوسطاء نقلوا العرض قبل أيام إلا أن مقاتلي الحركة رفضوا الاستسلام.
مصدر إسرائيلي قال للقناة الاسرائيلية : منحنا الإرهابيين في رفح خيار البقاء والإفراج عنهم، لكنهم لم يوافقوا حتى الآن ويبدو أنهم اختاروا أن يصبحوا شهداء.
وأعلن الجيش الإسرائيلي قتل أربعة مقاتلين واعتقال اثنين بعد خروجهم من أحد الأنفاق جنوبي القطاع بالإضافة إلى خمسة قُتلوا إثر خروجهم في وقت سابق. وتقول إسرائيل إنها قتلت 30 مقاتلًا فوق الأرض بينما ما يزال نحو 100 مقاتل محاصرين تحت الأنفاق شرق رفح.
في المقابل اتهمت حركة حماس إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار عبر "ملاحقة وتصفية واعتقال" مقاتليها العالقين في الأنفاق محمّلة تل أبيب المسؤولية الكاملة عن حياتهم.
ودعت حماس الوسطاء للتحرك العاجل للسماح لهم بالعودة إلى منازلهم. وقالت إنها قدّمت خلال الشهر الماضي أفكارًا وآليات لمعالجة الملف إلا أن إسرائيل "نسفت جميع الجهود".
إقليميًا، أعلن مجلس الأمن القومي التركي استعداد أنقرة لتحمل مسؤولية الآليات التي تضمن الاستقرار في قطاع غزة مؤكدًا أن الهدنة الحالية خطوة حيوية لوقف المأساة الإنسانية ومطالبًا إسرائيل بوقف الانتهاكات والالتزام بالتفاهمات.
يأتي ذلك بينما تواصل إسرائيل الضغط لإغلاق ملف الأنفاق قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في وقت فشلت فيه مقترحات أمريكية سابقة لإيجاد مخرج لمقاتلي الحركة المحاصرين.

مساحة إعلانية