مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

الرأي الحر

إسحاق روحي يكتب: جرمين عامر شخصية العام في عالم المؤثرين

2024-01-06 01:14:56 - 
إسحاق روحي يكتب: جرمين عامر شخصية العام في عالم المؤثرين
اسحاق روحي
منبر

●● في ٣٠ يناير ٢٠٢٣ أي منذ إحدي عشر شهراً كنت أجلس علي منضدة بطول إحدي قاعات معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ ٥٤ مليئة بالزملاء الصحفيين نستمع إلي الإعلامية والصحفية جرمين عامر وبالطبع اللقبين يليقان بها فهي خريجة كلية الإعلام الجامعة الأمريكية وتربت وسط رائحة الحبر والورق لأنها ابنة الصحفي الكبير عمنا وعم الصحفيين الاقتصاديين شيخ الصحافة الاقتصادية «حسن عامر» الاسم الذي لا يخطئه أحد.
●● كنا نستمع إلي جرمين عامر بعد أن تعبت يداها وهي تقوم بتوقيع النسخ الأولي من كتابها الأول «نفوذ المؤثرين علي مواقع التواصل الاجتماعي في ظل الثورة الرقمية» ولن أكذب وأقول إنني كنت كلي آذان صاغية ، فهذا لم يحدث، فقط كنت استمع حتي إنني لا اتذكر نص السؤال الذي قمت بتوجيهه لها والسبب هو كيف أسأل عن محتوي كتاب لم أقرأ منه شيئاً؟ فأنا مؤمن أن الكتاب- أي كتاب- إما أن يكون وجبة ساخنة شهية أو وجبة عادية تسد الرمق والحمدلله كان الوقت الذي قرأت فيه كتاب «جرمين عامر» وقتاً سلساً رغم سخونة الوجبة الشهية وأدعي إنها كانت أكثر من الكباب والكفتة والريش وكافة أنواع السلطات التي تفتح نفسك فما بالك وأنت شهيتك مفتوحة من الأصل لأنك تقرأ لصديقة وزميلة ودارسة فن الإعلام.


●● يومها وقبل مغادرة معرض الكتاب وكنت لا أزال في السيارة فوجئت بتليفون من جرمين عامر تقول: أنتظر رأيك في الكتاب.
وما قلته لها في نقاشاتي معها قلته في مقالي المعنون بـ «جرمين عامر تكشف سيطرة المؤثرين علي جيل Z» وكان العنوان الآخر للمقال المنشور في ١٤ فبراير ٢٠٢٣ في انتظار الجديد دائماً ليكون إضافة لمصر الرقمية.
وقلت في الفقرة قبل الأخيرة بالنص: أهمس للمؤلفة إن الكتاب يعد مقدمة لمجموعة كتب فالقماشة التي فصلت الكتاب تتحمل عشرات الكتب فمادتها العلمية في الفضاء تستطيعين التقاطها إينما توجدين ،بل لا تكتفي بمقال زاوية نسائية الذي ينشر بعدد من المواقع ،الإخبارية ، فأنت لديك الكثير وأسلوب السهل الممتنع حاضر لديك بقوة ، بل إن هذه الزاوية هي لبنة كتاب جديد نراه قريباً في المكتبات.
●● نعم لقد كنت متأكداً أن جرمين عامر لن تكتفي بكتابها الأول بل سيتبعه عدة كتب لسببين الأول شهوة النجاح التي تتحكم فينا فمؤكد أنك كلما أضفت جديداً تشعر بسعادة من الصعب أن تصفها الكلمات فالكاتب يخلق عالما جديدا ويضع الخطوط ويرسم الاتجاهات ، وهذه سعادة في حد ذاتها ،والسبب الثاني أن جرمين عامر قرر  ت أن تكسر الحواجز التي وضعتها لنفسها بسبب منصبها في بنك من أنجح البنوك، بفضل قيادتها لفريق جيد يضرب به المثل في الأخبار وأذكر أنني منذ إحدي عشر عاماً قلت لها أنتِ تستحقين جائزة الإبداع في الأخبار المصرفية لأنك جعلتي الأخبار غير المقروءة لها قارئ وهي معادلة صعبة جداً ولم تكتف بذلك بل قامت بتدريب فريق كامل علي ذات المدرسة لدرجة أنها في أحد الأيام أرسلت لي فيديو وفوجئت إنه من الألف للياء من إنتاج وإخراج وأداء فريقها  وبصراحة حين رأيته قلت إنه من إنتاج شركة دعاية متخصصة للجودة والدقة التي بالفيديو.
●● أظن وبعض الظن ليس أثما أن المصرفي القدير أشرف القاضي أعطي لها المساحات فأنطلقت فكانت النتائج التي نراها في بنك المصرف المتحد.
وهذه صفة القائد الحقيقي أن يعطي الحرية لمن يعمل كي ينافس نفسه في إخراج كافة الطاقات التي لديه وهو ما فعله المصرفي الرائع أشرف القاضي رئيس مجلس إدارة بنك المصرف المتحد.
●● هل هذا مقال غزل في أسلوب وكتابات جرمين عامر.. يجوز ولكن ما أنا احتفي به هنا إنني راهنت نفسي وكسبت الرهان ، فها هي منذ شهرقامت بتوقيع كتابها الثاني مع دار «ذي رتيز أوبيريشن» للنشر والتوزيع بعنوان أولي «٥٠ لقطة ميتا فيرسية» والذي سيزين معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام في نسخته الـ ٥٥.
ومؤكد إنني سأذهب حفل التوقيع ولكن هذه المرة ستكون هناك أسئلة لأنني امتلكت زخيرة من كتابات المؤلفة جرمين عامر.


●● الكتاب مؤكد سيكون إضافة للمكتبة العربية ويكفي أن تقرأ جملة واحدة لتقتني الكتاب وهي «بداية جديدة».
مليئة بالمميزات والعيوب نتج عنها جيل جديد أعيد تصنيفه وفق أنماط سلوكه إلي نخب مبتكرة يمثلون ٥٪ من أصحاب القدرات العقلية المبدعة، و٩٥٪ عبيد مستهلكين للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعى.
●● أنا في انتظار الكتاب ومؤكد وأنا أكتب هذه السطور الكتاب تم طباعته وأقول هل ستضمن جرمين عامر في الكتاب مقال نشر لها في موقع البشاير كان بعنوان للأذكياء فقط ، بالطبع أنا قرأت المقال ولكن أتمني أن يقرأه أكبر عدد ممكن من القراء لأن المقال جمع بين المصطلح الشعبي والعلمي والسياسي والإنساني واستطاعت عقد مقارنات غير مسبوقة بصورة سينمائية وهو مقال يصل للجميع بسهولة ويوضح كيف يتلاعب الكبار بالشعوب، بل بالإنسانية كلها وكأنهم يعيدون تراث آل روتشيلد الذين حكموا العالم والآن جاء آخرين ليحكموا العالم «جيفري هينتون» الأب الروحي للذكاء الاصطناعي وإيلون ماسك وممثلين من مجموعة فاوندرز بليدج ومؤسس سيليكون فالي كوميونيتي وممثلين من شركة جوجل العالمية.
أرجو إن لم تجدوا المقال في الكتاب أن تبحثوا عنه في الشبكة العنكبوتية «الإنترنت» وتبحث عنه عند العم جوجل وتكتب «جرمين عامر» تكتب من زاوية نسائية.. للأذكياء فقط وأظن أن المقال كان في شهر مايو ٢٠٢٣ وسبب تذكري للتاريخ إنني بعد قراءتي للمقال ارتسمت أمامي قرارات عدة كان أهمها أن «منبر التحرير» لابد أن يكون لها موقع اليكتروني وحلمت أن يكون متميزاً.
أنا بشكل شخصي مدين لجرمين عامر بأنها سبب رئيسي في اتخاذي قرار إنشاء موقع «منبر التحرير» هذه هي الحقيقة حتي لو اعتبرتها هي شخصياً مجاملة لها إلا أن حقها أن أقول ذلك علي الملأ.
ولن أقول في انتظار الكتاب الثاني بل أتمني أن أسمع منها إنها تجهز لمعرض الكتاب في نسخته الـ ٥٦ والتي ستكون في يناير ٢٠٢٥.
eshak_rawhe@yahoo.com

مساحة إعلانية