مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

قضايانا

أولياء الأمور حائرون وخبراء يتوقعون أزمات جديدة في موسم صيد ضحايا الثانوية العامة

2023-07-21 07:42:59 -  تحديث:  2023-07-22 01:13:28 - 
أولياء الأمور حائرون وخبراء يتوقعون أزمات جديدة في موسم صيد ضحايا الثانوية العامة
صورة تعبيرية ارشيفية
منبر

مع انتهاء العام الدراسي وفي انتظار نتائج الثانوية العامة والتنسيق 


إيمان بدر تكتب

مع انتهاء امتحانات الثانوية العامة بما أثارته من ضجيج وجدل انتهى العام الدراسي مخلفا دموع الطلاب وصرخات أولياء الأمور، وتوقعات بنتائج غير مرضية فيما يتعلق بمجاميع الالتحاق بالجامعات، وهو ما يعني نشاط الجامعات والمعاهد الخاصة فيما يعرف بموسم صيد ضحايا الثانوية العامة، ولأن النقد أساس الإصلاح ولابد مع نهاية العام الدراسي من رصد أبرز سلبيات العملية التعليمية نفسها بما فيها طرق الامتحانات والتقويم، لعل أحدا يسعى لتفادى هذه السلبيات في الأعوام القادمة، اقتربنا من بعض أولياء الأمور الذين أجمع غالبيتهم على أن المناهج شديدة التعقيد والمحتوى كبير جداً وغير مناسب لاعمار الأطفال، كما أن المناهج لم تتغير لتناسب نظم التعليم الحديثة بل ولم يتم تخفيفها أو اختزال أجزاء منها كما وعد وزير التربية والتعليم وقيادات الوزارة، وبما أن العملية التعليمية تقوم على عنصرين أساسيين هما المنهج والمعلم وإذا كان المنهج لم يتطور وبالتالي المعلم لم يتم تأهيله رغم إهدار مبالغ ضخمة على دورات وبرامج إعداد وتأهيل المعلمين، مثلما تم إهدار المليارات في صفقة أجهزة التابلت التي فشلت فشلاً ذريعاً تم التأكيد عليه بالعودة إلى الامتحانات الورقية، علما بأن وسائل الإعلام كانت منذ البداية قد كشفت عن أن تجربة التابلت لم تحقق نجاحاً في دول خليجية ثرية وعادوا إلى الورقى رغم الفارق الرهيب في الإمكانيات المتاحة من حيث قوة الشبكة والأسلاك والتغطية ناهيك عن أن المدارس في مصر نفسها غير مؤهلة بل وغير آدمية في أغلب الأحيان.
وعلى ذكر الامتحانات يجمع الطلاب وأسرهم على أن جميع الامتحانات كانت تعجيزية مشددين على عدم ثقتهم في عدالة التصحيح في ظل استمرار ظاهرة تسريب الامتحانات وغياب الإشراف والمتابعة عن غالبية اللجان والمدارس خاصةً في الأقاليم والقرى.
أما عن تنسيق الجامعات فيتوقع الأهالى أن يخرجوا من كابوس الدروس الخصوصية إلى أنياب الجامعات والاكاديميات الخاصة ذات المصروفات الدولارية في ظل ارتفاع مجاميع القبول بالجامعات الحكومية من ناحية وانتشار شائعات عن قدرة هذه المعاهد الخاصة على إيجاد فرص عمل لائقة للطلاب بعد التخرج.
ومن تنسيق الثانويه إلى تنسيق الاعدادية حيث يشكو أولياء الأمور من أن مدارس الثانوى البديلة للثانوية العامة مثل مدرسة الضبعة ومدرسة توشيبا وما هو على شاكلتها ليست منتشرة في المحافظات وعلى سبيل المثال مدرسة توشيبا لا تقبل إلا أبناء مدينة بنها وبالتالي وصفوها بأنها تجربة ليست مفيدة ولا يشعر بها غالبية الناس.

نقلا عن العدد الورقي لجريدة منبر التحرير العدد 551 بتاريخ 18 يوليو 2023

مساحة إعلانية