مساحة إعلانية
كتب: جمال الصايغ
لا أحد يعرف لصالح من يعمل المسئولون الذين يقولون تصريحات، ثم بعد ذلك لا نجد نتيجة واحدة لما قالوا.
البعض يضرب التصريحات ضربًا، لكن حينما يتعلق الأمر بمستقبل الأبناء الذين هم عصب مصر، لا بد أن يكون هناك محاسبة.
الواقعة بالتحديد، أن أحد مسئولي التعليم بالدقهلية، أعلن أن هناك مرحلة ثالثة ورابعة لتنسيق التعليم الفني، وحتى الآن لا أحد يعرف مصيرها، والطلاب انتظروا، لكن تهرب المسئول وتنصل مما صرح به، رغم أنها تصريحات موثقة.
تاهت خطى المرحلة الثالثة والرابعة؟ أم كانت من وحي خيال هذا المسئول ليقول لنا أنه له كلمة.
الكثير من أولياء الأمور اضطروا لإدخال أولادهم الثانوي الفني خدمات ودفعوا 2000 جنيه، خوفًا من ضياع مستقبل أولادهم، وينتظروا المرحلة الثالثة والرابعة التي لم تفعل حتى الآن ولم تطبق على أرض الواقع.
هل يُمكن أن يكون مستقبل الشباب مرتبط بطق حنك لمسئول، ولماذا يكون التحكم والقرار في يد شخص، أين المؤسسية.
الغريب أن شؤون الطلبة في بعض المدارس ليس لديهم معلومات عن هذا الأمر وينتظرون التعليمات.
نحن هنا أمام أمرين إما تنفيذ ما صرح به هذا المسئول، أو التحقيق معه ومحسبته على ما قال، وهذا ما يثبت أننا نعيش في دولة قانون.