مساحة إعلانية
نعانى فى زماننا هذا من سيطرة الانترنت و الألعاب الالكترونية على عقول أطفالنا فى هذا الوقت الذى لابد فيه تعلم ما يفيد عقولهم وأجسادهم ، لذلك يبقى السؤال من السبب فى إدمان هؤلاء الاطفال هذه الألعاب التى تعتبر أضرارها أكثر من فوائدها؟
وتأتى فى مقدمة أهم الالعاب المنتشرة التى يدمنها الأطفال لعبة genshin imact فهى لعبة مجانية يستطيع أى طفل تحميلها دون أن يتكلف أي مصاريف.
هى عبارة عن لعبة مغامرات أونلاين تم تطويرها و نشرها بواسطة ستوديو miHoYo وهى أشهر لعبة على شبكة الانترنت.
تتميز بعالم مفتوح كبير و بيئة خلابة، ولها نظام قتالى مبنى على حركات الاكشن و العديد من العناصر المبهره الاخرى ويصل عدد اللاعبين بها إلى أربعة فى وقت واحد يلعبون سويا.
وتدور أحداث هذه اللعبة في عالم تيفات، والذي يتكون من سَبع أُمم كبيرة، وهُم: موندستات، وليوي، وإينازوما، وسوميرو، وفونتاين، وناتلان، وسنيزنايا، كما توجد جزيرة تُدعى سيليستيا؛ وهي عبارة عن جزيرة تطفو، والتي تُعد منزل للآلهة والبشر الذين قاموا بتضحيات كبيرة عبر أعمال بطولية وعادوا إلى إلاههم، ويبدأ التوأمان رحلتهم عبر النجوم والعوالم المُختلفة حتى يصلوا إلى تيفات، ولكن يتم الفصل بينهم بواسطة إله غير معروف الذي يأخذ واحده منهم ويُبعِد الأُخرى، وتستيقظ المُسافرة لتُقابل شخصية جديدة تُدعى بايمون، والتي تُرافِقها إلى موندستات لكي تبدأ البحث عن شقيقتها الأُخرى، وتصل المُسافرة وبايمون إلى موندستات ليواجهوا تنين يُدعى ستورمتيرور والذي يبدأ في الهجوم على المدينة، تتلقى المُسافرة المُساعدة من شخص يُدعى فينتي لتبدأ المُسافرة في التصدي للتنين مع جين وهو القائد الأعلى للفُرسان، يبدأ فينتي في وضع خطة لإيقاف ستورمتيرور بينما تُساعد المُسافرة الفارس من أجل استعادة الاستقرار إلى المنطقة. يطلب فينتي من الفارس والمُسافرة إحضار قيثارة مُميزة توصف بالمُقدسة والتي يُمكن أن يستخدمها من أجل تهدئة التنين والسيطرة عليه حتى لا يقوم بتدمير المدينة.
ولأن بها مميزات كثيرة تلقت هذه اللعبة العديد من ردود الفعل الايجابية و حققت فى أول شهرين من اصدارها أرباحا كثيرة.
على الرغم من مميزاتها الا انها تسببت بمشاكل كثيرة فى الصين حيث تعاونت الحكومة الصينية مع مطورى هذه اللعبة لتنفيذ إجراءات للحد من ادمانها، وذلك بسبب زيادة حالات الادمان بين المراهقين ويعتبر ادمانها من اهم عيوبها والذى يشكل خطر كبير على الاطفال ، واتهمها بعض اللاعبين بأنها تروج للصور النمطية السلبية عن بعض الجنسيات ووصف العديد من الشخصيات الاسيوية بصفات نمطية سلبية مثل كونها ضعيفة اوغبية أو كسولة.
لذلك لأبد على كل الاهالى حماية أطفالهم من هذه الالعاب الخطيرة التى تؤدى الى تدمير عقولهم بشكل خطير جدا ،ولابد من تدخل كل دولة بوقف هذه الالعاب التى تشكل خطر مبالغ فيه على المجتمع.