مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

الرأي الحر

أبوالمجد الجمال يكتب : حاكموا مجرمي الحرب نتنياهو وبايدن بمحكمة جنائية خاصة

2023-10-19 14:48:40 - 
أبوالمجد الجمال يكتب : حاكموا مجرمي الحرب نتنياهو وبايدن  بمحكمة جنائية خاصة
طوفان الاقصي
منبر

 . . لقد ذبحت الإنسانية كلها ريثما ذبحوا أهالينا في غزة وقتلوا وأصابوا أكثر من 1200 في مستشفي المعمداني ثم حاولا تلفيق الجريمة بحركة حماس في محاولة لدق إسفين بين المقاومة والشعب الفلسطيني الصامد 
 . . حاكموا مجرمي الحرب نتنياهو وبايدن علي مواصلة إنتهاك كل قواعد القانون الإنساني الدولي والأعراف والمواثيق والمعاهدات الدولية وكل قوانين الحرب بإستهداف المدنيين والمنشآت المدنية بدلا من حمايتهم ثم يتهمون حماس بقتل المدنيين الإسرائيليين بكل بحاحة ووقاحة متناهية في أكبر عملية طمس للحقائق والمعلومات وتضليل وخداع دولي مفضوح إذ إتهم مجرم الحرب بايدن حماس بقتل الأطفال الإسرائيليين وقطع رؤوسهم دون أي سند قانوني أو فيديوهات توثق مزاعمه المفضوحه إستنادا علي تصريح مزعوم ومضلل للمتحدث بإسم جيش الإحتلال الصهيوني النازي ثم يتراجع عنها ولاسيما بعد اطلاق حماس سراح مستوطنة وطفلتها دون أي شروط مسيبقه وبعد أن كذبت مزاعمه المفضوحة صحف بريطانية 
 . . حاكموا مجرمي الحرب نتنباهو وبايدن ليس في المحكمة الجنائية الدولية وحدها فحسب رغم تخاذلها المفضوخ علي مدار 75 عاما في محاكمة الإحتلال الصهيوني الفاشي النازي علي مايقترفه من جرائم حرب وإبادة جماعية وحصار وتجويع وقطع للمياة والكهرباء والوقود والغاز ليس في الحرب الجاربة علي غزة التي خلفت وراءها حتي الآن وبحسب وزارة الصحة في غزة 3785 شهيدا وأكثر من 12 ألف مصابا وتدمير كامل وشامل في البني التحتية ولكن منذ نكبة 48 التي تكررت في مجزرة مستشفي المعمداني وقتل وأصيب مايقرب من 800 شهيد و37 من الطواقم الطبية ودمر 22 سيارة إسعاف لتتكرر أيضا نكسة 67 في قصف وحشي علي أقدم مستشفي في غزة بل أقدم من إسرائيل نفسها بل حاكموا مجرمي الحرب في محكمة جنائية إقليمية خاصة يتم إنشائها خصيصا لمحاكمتهما علي ماإقترفته أيديهما من جرائم بحق الإنسانية كلها  
. . حاكموا مجرمي الحرب نتنباهو وبايدن علي محاولات ومساعي إحياء صفقة القرن التي طبخها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتوطين أهالي غزة في سيناء وتوطين الإسرائبليين في غزة في أكبر عملية تهجير قسري مفضوحه تفسر أسباب الغزو الصهيوني الوحشي علي غزة الآن ردا علي ملحمة طوفان الأقصي التي أربكتب حسابات العدو الصهيوني الفاشي وصدمته ولم يفق من الصدمة حتي الآن رغم مرور 12 يوما عليها 

. . حاكموا مجرمي الحرب نتنباهو وبايدن  علي تصريحاتهما المتطرفة والعدوانية المستمرة التي يحاكمان عليها في المحكمة الجنائية الدولية بالتحريض علي قتل سكان غزة بزعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها الذي قال عنه الرئيس السيسي أنه تجاوز حد الدفاع عن النفس للعقاب الجماعي في وقت يصر فيه نتنياهو علي إستمرار الحرب حتي يحقق النصر والمجد لإسرائيل علي جثث ملايين الفلسطينيين الصامدون في قطاع غزة المحتل ليهدد بين الحين والآخر ومعه جيشه الفاشي النازي والمتحدث بإسمه بغزو بري وشيك علي قطاع غزة خصص له البنتاجون الأمريكي ألفي جندي للتطهير العرفي في غزة وسط عمليات قصف وحشي متواصلة تستهدف نقل سكان غزة من المنطقة الشمالية للجنوبية حتي من تهجر إليها قسرا أيضا كانت غارات الإحتلال الفاشي في إنتظاره فاليهود ليس لهم وعد ولادين فبعد أن دعت إسرائيل سكان غزة بالإنتقال للمناطق الجنوبية الآمنة فوجئ من إنتقل إلي هناك بطائرات العدو الصهيوني تدكهم  فالجنوب مثل الشمال لامكان آمن فيهما ولا عهد ولادين لنتنياهو وحكومته ونظامه وجيشه أتصدقون العدو المحتل النازي

. . حاكموا مجرمي الحرب نتنباهو وبايدن  علي الدعم الأمريكي العسكري والمعنوي والنفسي الذي يقدمه الثاني للأول في حربه علي غزة لمحوها من علي وجه الأرض بزعم إبادة حماس والقضاء عليها وإستهداف قادتها حيث إستشهد 8  حتي الآن من قادة المقاومة بغارات وحشية علي ديارهم ومعهم بعضا من أفراد عائلاتهم كما قتل العشرات في غارة إسرائيلية وحشية علي منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ليعلق نتنياهو الفشل الأمني والعسكري لإسرائيل وعجزها الكامل عن مواجهة المقاومة الباسلة والشرسة ليعاقب أهالي غزة علي ملحمة عملية طوفان الأقصي التي جاءت ردا علي جرائم الإحتلال الصهيوني المتواصل التي حطمت أسطورة الجيش الذي لايقهر ليفسد طوفان مستشفي المعمداني وثبات الشعب الفلسطيني عقد القمة الرباعية في عمان ومخطط بايدن لمنع توسيع دائرة الصراع والعنف بدخول طرف ثالث للدفاع عن غزة قاصدا إيران وحزب الله لحد أنه أعلن صراحه خلال لقائه نتنياهو في تل أبيب عقب إنفجار مستشفي المعمداني قلقه الشديد  إزاء حال تورط حزب الله في الحرب علي غزة في وقت سخر كل ترسانته وآلياته العسكرية الممكنة والمتاحة لدعم الإحتلال الصهيوني النازي الفاشي في حربه الشاملة علي غزة لإبادتها بحاملات الطائرات وقذائف صواريخ الرمح التي إستخدامتها إسرائيل لأول مرة كما إستخدمت القنابل الفسفوربة المحرمة دوليا وأبادت أحياء كاملة في غزة وسوتها بالأرض بشهادة منظمات حقوقية دولية وسط أكبر عملية دعم دولي مفضوح للإحتلال الصهيوني الذي لم يلتزم بأبسط معايير الحيادية وقواعد القانون الإنساني الدولي لتواصل بريطانيا حليفة إسرائيل وأمريكا دعمها العسكري للإحتلال الصهيوني النازي بالطائرات والسفن لتدخل ألمانيا علي خط الأزمة وخط دعم الإحتلال النازي لتقر بأحقية إسرائيل في الدفاع عن نفسها علي لسان المستشار الألماني "أولاف شولتس الذي كرر نفس إتهامات نتنياهو المزعومه وجيشه النازي بأن حماس وراء قصف مستشفي المعمداني وسط تكريس دعم معنوي ونفسي بجولة لرئيس الوزراء البريطاني ووزير الدفاع الأمريكي وبايدن نفسه لتل أبيب ولقائهم نتنياهو للتأكيد علي المؤازة والسند والدعم فكل الدول الأوربية تبادر في تقديم الدعم للإحتلال الإسرائيلي في حربه الفاشية والنازية علي غزة بدءا من وزير الخارجية الأمريكي اليهودي أنتوني بلينكي الذي أكد للعالم كله أثناء لقائه نتنياهو" في تل أبيب أنه جاء لإسرائيل بصفته مواطن يهودي يري جده يفر من الحرب وليس بصفته الرسمية ضمن جولته للمنطقة لمنع توسيع دائرة الصراع والعنف لضمان عدم دخول طرف ثالث يثير رعب واشنطن وتل أبيب في الحرب علي غزة التي قال عنها مرارا وتكرارا أنها"طويلة المدي" وقال عنها وزير دفاع الإحتلال النازي "يوآف غالانيت" أنها قد تستغرق سنوات فيما يأتي ذلك وسط تزايد وتيرة المخاوف الإسرائيلية من الغزو البري الوشيك الذي تروج له إعلاميا ولكن أرجع - محللون ومراقبون - تأخر العزو البري لسوء الطقس ومخاوف إسرائيل من عواقبه الوخيمة في وقت تزداد فيه مخاوف الدبلوماسية المحلية والإقليمية والدولية من تحول الصراع في غزة إلي حرب إقليمية في ظل إستخدام الإحتلال الفاشي لسياسة الأرض المحروقة وهي المخاوف التي حذر منها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومن قبله وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في وقت يري فيه بوتين أن إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة علي أساس حدود ماقبل يونيو 1967 تكون عاصمتها القدس الشرقية هي الحل الوحيد والشامل للقضية الفلسطينية وهي القضية ذاتها التي أعادتها للوجهة من جديد مجزرة مستشفي المعمداني التي أشعلت مظاهرات الغضب الجماعية في كل البلدان العربية وعددا من الدول الأوروبية وأحرق خلالها العلم الإسرائيلي كما حدث في الوقفة التضامنية لنقابة الصحافيين في القاهرة التي أعلن السفير الفلسطيني لدي القاهرة من قلب النقابة أن غزة تعيش كارثة إنسانية حقيقية خطيرة وغيرها الكثير إحتحاجا علي العدوان الإسرائيلي النازي علي غزة
 . . تري وسط هذا الدعم العسكري والمعنوي والنفسي الأمريكي والبريطاني والأوروبي المفضوح لإسرائيل في حرب الإبادة الجماعية والشاملة علي غزة وإصرار الإحتلال الصهيوني النازي علي تحقيق النصر مهما طال أمد الحرب حتي ولو لسنوات كيف تنتهي سيناريوهات هذة الحرب ؟  وكيف يتم تحرير فلسطين وغزة والأقصي والقدس والضفة الغربية ورام الله وكل الأراضي الفلسطينية من قبضة الإحتلال الصهيوني النازي ؟

مساحة إعلانية