مساحة إعلانية
جنون نتنياهو.. قوات الإحتلال تعتقل الأطقم الطبية بمستشفي ابن سينا بعد تفتيشهم
تقرير يكتبه / أبوالمجد الجمال
كل ساعة تمر في حرب القرن علي غزة التي يقودها سفاح القرن نتنياهو بدعم أمريكي عنصري مطلق ومفضوح تبثت للعالم الصامت المنبطح لعنصرية اللوبي الصهيو أمريكي الذي يأكل لحوم البشر ويشرب دماؤهم ويكسر عظامهم ويسلخ جلودهم ويمثل بجثثهم ويكتب شهادة وفاة الضمير الإنساني تحت أنقاض العنصرية والنازية والفاشية الأمريكية والإسرائيلية والأوروبية أن ملحمة طوفان صمود الشعب الفلسطيني وملحمة طوفان المقاومة أقوي من كل أسلحة الدمار الشامل التي يستخدمها سفاح القرن نتنياهو وبايدن في حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري بل وأقوي من كل الأسلحة النووية التي يهدد نتنياهو بإستخدامها إذا لزم الأمر فلم تكسر قنابل الفسفور الأبيض ولا كل الأسلحة المحرمة دوليا إرادة الشعب الفلسطيني الصامد تحت نيران جحيم القصف والحصار والتجويع والإستيطان الوحشي والمتواصل بل زادتهم صلابة وقوة وتماسك وتلاحم مع طوفان المقاومة وشعب الضفة الغربية المحتلة في أكبر ملحمة شعبية في التاريخ الحديث تدرس في كل جامعات وإستخبارات العالم بعد أن أبهرته
. . وفي ملحمة صمود شعبية جديدة دفع 50 فردا من عائلة مشمش بغزة حياتهم ودماؤهم الزكية فداءا لتحرير غزة وكل الشهداء فداءا لتحرير غزة الأبية الحرة برجالها الأحرار في قصف عنيف علي منزلهم الذي تحول إلي ركام وحطام علي أيدي صواريخ وقنابل عنصرية سفاح القرن نتنياهو المأساة كشفت كواليسها تقارير إعلامية رغم أنف الحصار الجنوني وعزل كل غزة عن العالم وقطع الإنترنت والإتصالات وحرب التجويع ومنع الماء والغذاء عن نحو2.3 مليون مواطن هم إجمالي سكان القطاع الذين فضلوا الموت تحت أنقاض العنصرية والنازية الأمريكية والإسرائيلية والأوروبية عن أن يهجروا بيوتهم فضلوا أن تسقط فوق رؤوسهم عن التراجع أو الإستسلام
. . يأتي ذلك بالتزامن مع تفجير قوات الإحتلال النازي لمنزل الشهيد خيري علقم في حي الشياح بالقدس المحتلة وسقوط 18 شهيدا غالبيتهم من الأطفال والنساء وعشرات الجرحي في قصف عنيف علي مخيم النصيرات وسقوط عشرات الشهداء والجرحي في قصف علي مخيم جنين والجباليا والأخيرة معقل مجازر الإحتلال الوحشية . . كانت قوات الإحتلال إقتحمت مخيم جنين ونشرت قناصة فوق أسطح المباني بالتزامن مع تحليق الطائرة التي إغتالت الإرهابي الشيعي العراقي الذي دمر العراق قاسم سليماني فوق سماء غزة بحثا عن أسري الإحتلال
. . كانت قوات العدو الصهيوني قد إقتحمت مجمع الشفاء الطبي بعد حصارها له بالدبابات علي مدار أسبوع كامل وفشلت في إثبات إدعاءاتها الكاذبة والمضللة التي كانت تتخذها ذريعة لإقتحامه سواء بوجود رهائن أوبعض قادة حماس داخلة أو وجود مخازن للسلاح أو ترسانة صاروخية أو أنفاق أسفله وهو ماإعترف به المتحدث العسكري للإحتلال نفسه بأنهم لم يعثروا علي أي شئ داخل المجمع في وقت خرج علينا فيه سفاح القرن نتنياهو ليؤكد أن لديها أدلة تثبت وجود شئ داخل المجمع دون أن يثبتها في محاولة فاشلة منه مثل حكمه العنصري الفاشل لمسح دماء الشهداء الأبرياء الملطخة يداه بدماؤهم ومسح عار الخزي والفضيحة التي تطارده وحكومته اليمينية المتطرفة
. . في واقعة جنونية جديدة لنتنياهو إعتقلت قوات الإحتلال النازي الأطقم الطبية بمستشفي ابن سينا في مخيم جنين بعد تفتيشهم بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني
. . من جانبه اطلق مدير الدفاع المدني في شمال غزة صرخة ألم وإستغاثة مدوية لعلها تزلزل صمت القبور وتفجر بركان الصمت وطوفان السكون وكشف تعرض خدمات الدفاع المدني للتوقف بشكل نهائي خلال 48 ساعة فقط
. . يأتي ذلك في وقت تواجه فيه معظم مستشفيات القطاع نفس مصير مجمع الشفاء الطبي بحصارها بالدبابات وإقتحامها وتفتيش مبانيها وأقسام وسط اطلاق نار كثيف وتفجيرها وسط صمت غربي مدوي يشجع الإحتلال علي التمادي في جرائمه العنصرية والنازية والفاشية التي يذبح فيها الإنسانية كلها في أكبر وأخطر جرائم حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي وتهجير قسري في التاريخ
. . بدوره اعتبر المفوض العام لوكالة الأونروا الحصار المفروض والمتواصل علي قطاع غزة عقاب جماعي ضد 2.3 مليون فلسطيني هم إجمالي سكان القطاع . . كانت الوكالة قتل 103 من موظفيها تحت قصف الإحتلال النازي منذ بدء الحرب
. . في سياق مواز كشف منظمة أوكسام للعمل الإغاثي نزوح مليون فلسطيني من شمال غزة للجنوب دون ماء أو غذاء أو كهرباء في أكبر عملية عقاب جماعي في التاريخ يرتكبها الإحتلال النازي ضدهم