مساحة إعلانية
بيانات رسمية- وكالات
في الوقت الذي يدافع فيه الجيش السوداني عن كل شبر من أرضه ضد ميلشيا الدعم السريع التي روعت واغتصبت وقتلت المدنيين تأتي أمريكا لتصدر عقوبات جديدة علي السودان ولايعرف أحد لماذا في هذا التوقيت بالذات تريد واشنطن اضعاف الجيش السوداني الذي استطاع أن يعيد الاستقرار للعاصمة الخرطوم
فقد استنكرت الحكومة السودانية اليوم الجمعه القرار الأمريكي بفرض عقوبات جديدة على السودان معتبرا إياه شكلا من أشكال الابتزاز السياسي.
وقالت الحكومة السودانية في بيان لها إن قرار واشنطن فرض عقوبات جديدة هو تكرار لأخطاء سابقة في تعامل الإدارات الأمريكية مع قضايا البلاد.
وأضاف البيان أن ما صدر عن واشنطن من عقوبات هي اتهامات وقرارات تتسم بالابتزاز وتزييف الحقائق فواشنطن دأبت على انتهاج سياسات تعرقل مسيرة الشعب السوداني نحو الاستقرار.
وأكدت الحكومة السودانية أن عقوبات الولايات المتحدة الأمريكية استهدفت الجيش بعد إنجازات ميدانية غيرت واقع المعركة.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس أمس الخميس أن أمريكا خلصت إلى أن السودان استخدم أسلحة كيميائية في عام 2024 وتعتزم فرض عقوبات عليه بعد إخطار الكونجرس بمدة 15يوما.
وقالت بروس في بيان لها إن العقوبات تشمل قيودا على الصادرات الأمريكية إلى السودان وعلى الوصول إلى خطوط القروض الحكومية الأمريكية موضحة أنه من المتوقع أن تدخل العقوبات حيز التنفيذ بحلول يوم 6 يونيو المقبل أو في وقت قريب منه.
وفي وقت سابق أعلن الجيش السوداني اكتمال تطهير كامل ولاية الخرطوم من أي وجود لمليشا الدعم السريع.
وقال الجيش السوداني: أكملنا تطهير العاصمة الخرطوم وطردنا ميلشيا الدعم السريع منها متعهدا بـ مواصلة الجهود حتى تطهير آخر شبر من البلاد من كل متمرد وخائن وعميل.