مساحة إعلانية
لا يوجد سبب أو مبرر عقلاني يجعل الإنسان في عام 2024 يصدق المنجمين بمسمياتهم المختلفة سواء سحرة أو علماء فلك أو خبراء أو أبراج أو حتى من نوعية ليلى عبداللطيف.
ليلى عبداللطيف خبيرة الأبراج، كما تسمي نفسها، أطلقت 100 خبر في الهواء، صدق منهم اثنين أو ربما ثلاثة منهم مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيس إثر تحطم مروحيته، والتي كانت قد تنبأت بها في العموم وبدون تفاصيل حينما قالت: سيموت رئيس دولة مهمة في الشرق الأوسط في حادث.
كما توقعت ليلى عبداللطيف اغتيال مرشح الرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، وتعرض بالفعل لمحاولة اغتيال لكنه نجا منها.
وقصة تصديق توقعات المنجمين قديمة، وسبق أن ضرب بها كثيرون عرض الحائط، ومنها أنه حين اراد أحد الخلفاء غزو "عمورية"، فقال له المنجم لا تخرج لأن النجم ليس في صالحك اليوم، فخرج الخليفة وقاتل وانتصر ما دفع الشاعر ليقول:
السيف أصدق أنباءً من الكتب.. في حده الحد بين الجد واللعب
واليوم تصدرت ليلى عبداللطيف التريند مجددًا، ليس بواقع توقع جديد، ولا موت ولا اغتيال ولا طلاق, بل بتردد أنباء عن وفاتها، فيما نفى مدير أعمالها خبرالوفاة وقال: «ليلى عبد الله بصحة جيدة، وهذه الأنباء عارية تمامًا من الصحة»،
فهل لعبت ليلى عبداللطيف بالتريند حتى انقلب عليها.