مساحة إعلانية
تمت إذاعة أولى حلقات مسابقة دولة التلاوة عبر بعض الفضائيات المصرية ، والتي لاقت إهتمام كبير من قبل المشاهدين، حيث أحدثت المسابقة في أولى حلقاتها حالة من الفخر والسعادة لدى المتابعين.
وخلال المسابقة يتسابق المشاركين، في إظهار مواهبهم المتفردة في تلاوة آيات القرآن الكريم، وسط مشاركة مبهرة من الشباب و الأطفال، بـ أصوات كأنها جاءت من السماء، تبدع في ترتيل آيات الذكر الحكيم بـ روعة و إتقان.
وبالرغم من الفخر والتباهي بـ هذه المسابقة المتفردة من نوعها، لكن هذا ليس بـ جديد على مصر، فـ مصر هي البلد التي علمت العالم أجمع تلاوة القرآن الكريم وتجويده وترتيله، بـ حناجر ذهبية تشع نوراً يضيء أنحاء الدنيا.
ومصر هي حقاً دولة التلاوة، فـ من بين أبنائها أعمدة و كبار القراء، مثل الشيخ محمد رفعت و الشيخ محمد صديق المنشاوي والشيخ عبد الباسط عبد الصمد و الشيخ محمد محمود الطبلاوي والشيخ محمود خليل الحصري والشيخ مصطفى إسماعيل، و هم بـ مثابة أعمدة دولة القراء، و حناجر مصر الذهبية التي أطربت العالم أجمع بـ أصواتهم العذبة وتلاوتهم الخاشعة.
ولكن من بين الآثار الإيجابية لـ مسابقة دولة التلاوة ، يأتي الأثر الروحاني و الهدوء النفسي الناتج عن تسابق القراء في تلاوة آيات القرآن الكريم بـ أصوات ملائكية و إتقان عظيم.
و بجانب تسليط الضوء على مكانة مصر و مدرستها في فن التلاوة، فقد نجحت المسابقة أيضاً في تسليط الضوء على مواهب مصرية من الشباب و الأطفال سوف تشكل جيل جديد من القراء يطرب آذان العالم شرقاً وغرباً بـ فنون التلاوة، و يعيد أمجاد كبار القراء.
ولعل فن تلاوة القرآن الكريم، إحدى ركائز قوى مصر الناعمة، التي أثرت قلوب المستمعين في كل أنحاء العالم، وتركت بصمة روحانية خاصة ارتبطت بـ حناجر مصر الذهبية.