مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

عالم السياسة

نهاية نتنياهو. . طوفان بزشكيان يبلع إسرائيل في الدورة ال ٧٩ للأمم المتحدة

2024-09-24 03:28:11 - 
نهاية نتنياهو. . طوفان بزشكيان يبلع إسرائيل في الدورة ال ٧٩ للأمم المتحدة
السفاح نتنياهو
منبر

كتب / أبو المجد الجمال
أشبه بطوفان بإعصار ببركان بزلزال ما أطلقه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في إحاطة أمام الدورة ال ٧٩ للأمم المتحدة المنعقدة حاليا في نيويورك في حرب الكلمات والشعارات لحد الوعيد والتهديد إما بشكل واضح وصريح  وإما يقرأ ما بين السطور ما بين رهن نزع السلاح الإيراني  بنزع السلاح الإسرائيلي والانتقام لاغتيال هنية في قلب طهران سيكون ضربة موجعة بتكتيك جديد لا يتوقعه العدو الصهيوني في قوة ردع إيراني وفقا لقواعد اللعبة في اتساع رقعة الشطرنج وجاءت كلماته رسائل نووية وصاروخية ومسيرة ترسم خريطة شرق أوسط جديد في ضوء فكر المقاومة وأيديولوجيتها ليعدم مستقبل السفاح نتنياهو السياسي ويبلع مشروع الحلم الصهيوني في المنطقة  
من محطة رهن إيران نزع سلاحها بنزع السلاح الإسرائيلي إلي محطة قدرة طهران الكافية علي ضرب إسرائيل وردها سيكون في وقته المناسب وبالطريقة المناسبة 
من محطة رد طهران إلي محطة عملية اغتيال إسرائيل ل هنية في قلب طهران  فاستراتيجية إيران أكبر من أن يخدعها الكيان الصهيوني ليصطادها في شباك حرب إقليمية لذلك مارست أقصى درجات ضبط النفس 
من محطة اغتيال هنية إلي محطة الحرب الإقليمية المفتوحة إذ تعي إيران وتدرك جيدا أنها لن تكون في مصلحة أحد في المنطقة والعالم 
من محطة الحرب الإقليمية المفتوحة إلي محطة التصعيد الإسرائيلي الأعمي في غزة وجنوب لبنان إسرائيل إذ قابلت كل التصريحات الإيرانية بشأن ضبط النفس والمفاوضات بمزيد من التصعيد الجنوني
من محطة التصعيد الإسرائيلي إلي محطة السياسات الأمريكية لدعم وتشجع إسرائيل في حربها المفتوحة وأفعال واشنطن تناقض أقوالها
من محطة السياسات الأمريكية المنحازة لإسرائيل إلي محطة الحل لأمن واستقرار المنطقة المرهون بوقف إسرائيل جرائمها بغزة ولبنان وبقية الدول
من محطة الحل لاستقرار وأمن المنطقة إلي محطة استعداد طهران للحوار مع واشنطن وحل الخلافات لكن يجب عليها الالتزام بتعهداتها
من محطة الحوار الدبلوماسي الإيراني الأمريكي إلي محطة تمثل علامة فارقة في عدم تلقي حلفاء إيران الأوامر منها بل يتخذون قراراتهم وفق تقديرات الدفاع عن أنفسهم
 أخيرا إلي محطة لا تقل أهمية عن سابقيها ألا وهي التأكيد علي عدم سعي طهران لامتلاك القنبلة النووية وهذا النوع من السلاح ليس في عقيدتها العسكرية !.

مساحة إعلانية