مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

عالم السياسة

نعيم قاسم وذل نتنياهو . . ٥٠ سنة مقاومة مقبلة تمزق بكارة الحلم الصهيوني بالمنطقة

2024-12-14 23:03:31 -  تحديث:  2024-12-14 23:04:20 - 
نعيم قاسم وذل نتنياهو . . ٥٠ سنة مقاومة مقبلة تمزق بكارة الحلم الصهيوني بالمنطقة
لبنان - أرشيفي
منبر

كتب / أبو المجد الجمال
مع الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا وإقامة إسرائيل منطقة عازلة في هضبة الجولان السورية المحتلة واستمرار عدوانها الغاشم علي سوريا  والغاءها اتفاق فض الاشتباك مع سوريا لعام ١٩٧٤ من طرف واحد ومع استمرار خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان رغم وجود لجنة خماسية برئاسة أمريكية تضم فرنسا والأمم المتحدة وقوات اليونيفيل كان لابد أن يتضح موقف المقاومة في لبنان من كل هذه الأحداث الجارية وهل كان اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان لإنهاء المقاومة وسط أسرار أخري كثيرة وغموض يكتنف كل شئ في وقت تبدو فيه أمريكا اللاعب الأوحد المسيطر علي مجريات الأمور واللعبة في المنطقة باتفاق صهيوني تركي وروسي وما خفي كان أعظم ؟ . . نقطة ونبدأ من أول السطر : 
المقاومة مستمرة رسائل نووية وصاروخية ومسيرة أطلقها الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم في العمق الاستراتيجي الإسرائيلي تدمر مشروع الحلم الصهيوني وحلم مجرم الحرب نتنياهو في المنطقة   أخطرها العدو الإسرائيلي أدرك أن الأفق في مقاومة حزب الله مسدود فذهب إلى وقف إطلاق النار والجرائم الإسرائيلية ليست انجازا ومجاهدونا منعوا قوات الاحتلال من التقدم نحو أراضينا وقتلوا وجرحوا مئات الجنود وتحملنا وتحمل أهلنا التضحيات الكبيرة لعدم كسر المقاومة وهيهات أن نستسلم وهيهات أن نكون أذلة والعدوان هو المشكلة وليست مواجهة العدوان هو المشكلة واتفاق وقف إطلاق النار هو لوقف العدوان وليس إنهاء المقاومة ويرتبط بجنوب نهر الليطاني حصرا وعدلنا ما استطعنا من اتفاق وقف إطلاق النار الذي سلمة العدو لرئيس البرلمان نبيه بري وهناك عوامل أدت إلي اتفاق وقف إطلاق النار وهي صمود المقاومين ودماء الشهداء والإدارة السياسية والجهادية والمقاومة انتصرت لأن العدو لم يتمكن من تحقيق هدفه الأصلي وهو القضاء علي حزب الله والمقاومين بقوا يقاومون علي الحافة الأمامية للجهاد وهم مرفعو الرأس ومقاومة حزب الله مستمرة إيمانا وإعدادا والتضحيات تزيدنا مسئولية بمواجهة العدو التوسعي ونتابع ما يجري من خروقات من جانب العدو الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار وشرعية المقاومة تأخذها من إيمانها بقضيتها مهما كانت الإمكانات والمقاومة قد تستمر ١٠ سنين أو ٥٠ سنة وتربح أحيانا وتخسر أحيانا أخري والمهم استمرارها في الميدان والتضحيات هي الثمن الطبيعي لاستمرار المقاومة وانتصارها وإجرام العدو الصهيوني يجري بدعم كامل من أمريكا التي أرسلت له 500 طائرة و100 سفينة محملة بالسلاح ولبنان لم يتحرر إلا بالمقاومة ولم نستطع أن نوقف إسرائيل لـ ١٧ سنة إلا بالمقاومة والمقاومة مستمرة ولكل مرحلة من مراحل المقاومة طرقها وأساليبها والمهم هو بقاؤها ودفعنا عن لبنان لأن العدوان الأخير كان علي لبنان حصرا وأوقفناه عند الحدود وكل اللبنانيين شركاء في عملية النصر مع المقاومة لأنهم دعموا المقاومة وحــزب الله قوي ومستمر وتعافى من جراحه وجيشنا دفع ثمنا باهظا من حياة عشرات من أفراده أثناء تصديه للعدو وبرنامج حزب الله في المرحلة المقبلة هو تنفيذ اتفاق جنوب نهر الليطاني وإعادة الإعمار وما جري في سوريا دليل علي أننا أمام عدو توسعي خطير احتل مئات الكيلو مترات من الجولان المحتل والنظام السوري سقط علي يد قوي جديدة ولا يمكننا الحكم عليها إلا بعد استقرارها وانتظار الوضع في سوريا !.

مساحة إعلانية