مساحة إعلانية
للردح وفرش الملاية – بالبلدى- والفضائح والجرس _ جمع جرسة _ ونشر الغسيل القذر قوانين تختلف من مكان لمكان ومن بلد لبلد ولعل افضل الاوقات في الاستماع والاستمتاع بما لذ وطاب من جرس وفضايح هو وقت الانتخابات فهو موسم للمستخبي لكي يظهر ويطفو علي السطح - واللي ما يشتري يتفرج – واللي ما يخوضش الانتخابات الامريكية يسمع ويتفرج علي عمايلهم السودة وفضايحهم المهببة علي الهواء مباشرة وعلي كل القنوات الفضائية والغير فضائية والمواقع والمنصات الالكترونية والغير الكترونية وكله علي عينك ياتاجر – كما تقول الامثال عندنا – بداية السياسة الامريكانية الاستعمارية واحدة لا تتغير بتغير الرئيس لا جمهوري ولا ديمقراطي ولا نيله يقدر علي ان يحيد عن السياسة الامريكية القذرة . هم يعلمون جيدا ماذا يريدون ؟ ومتي ؟وكيف يصلون لما يريدون ؟ مصلحتهم اولا ثم فرض الولاية والوصاية والسيطرة علي العالم كقوة عظمي وحيدة لا شريك لها لا روسيا ولا اوروبا ثم امن وحماية الطفل المدلل الغير شرعي اسرائيل وبعد ذلك الطوفان اما ما يحدث من مناظرات وتبادل اتهامات وشتائم من مرشحين سيتم اختيار احدهم لرئاسة اقوي دولة في العالم فهذه مسلسلات للضحك بها علي الشعوب وتضليلها فما تريده الصهيونية العالمية سيحدث وما علي الشعب الامريكي وعلي من يهمه أمر هذه الانتخابات الامريكية المزمع اجرائها في نوفمبر القادم الانتظار وما علي بقية شعوب العالم الا ان تستمتع بالردح بالطريقة الامريكانية والتي يجيد اصحابها اللعب علي _ كل الحبال_ والزج باجتياح غزة ثم الحرب الروسية الأوكرانية والعلاقة مع ايران وبالطبع بعض القضايا الاقتصادية الامريكية الهامة مثل مشكلة التضخم ودعم اوروبا واوكرانيا ضد روسيا ثم قضايا الاجهاض و المثليين والقطط والكلاب التي يأكلها الامريكان – علي حد قول ترامب – ثم الضحك علي الذقون مثل رهن وجود اسرائيل او اختفائها من الوجود في خلال سنتين اذا نجحت هاريس او عودة امريكا للوراء اذا نجح ترامب – الذي تعرض لمحاولتي اغتيال حتي كتابة هذه السطور-وفي نهاية المطاف لن ينجح الا من يريد الرعاة الصهاينة نجاحه وفي جميع الاحوال جميعهم وجهان لعملة واحدة هي مصلحة الدولار الامريكي و ضمان حماية البلطجة الدولية التي تقوم بها اسرائيل .
Nabil_boktor@yahoo.com