مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
● الكلام مازال مستمراً مع قصة نجاح بنك أبوظبي الأول- مصر برئاسة الخبير المصرفي محمد فايد.
● لازلت متواصلاً مع السيرة الذاتية لمحمد فايد وقلت العدد الماضي إن فايد كان لديه تحدي أن يعمل في مؤسسات أقل حجماً لكي يعمل علي نموها.
● وأواصل أن فايد أكد وقتها أن يضع يده علي نقاط القوة والضعف في البنك وأنه سيسعي جاهداً علي تقوية نقاط الضعف وتنمية نقاط القوة، وهناك مؤشرات للسوق تتمثل في العائد علي حقوق الملكية والأصول، وعدد العملاء الذين يتم جذبهم سنويًّا، لكن، كما ذكرت سلفًا، من الممكن أن أصبح أكبر بنك في مصر، ولكن في المقابل يمكن أن أتكبد خسائر، فإذا قررنا، علي سبيل المثال، رفع أسعار الفائدة علي الودائع لجذب أموال المُودعين دون دراسة، وأصبحنا أكبر حجمًا من حيث الودائع، فقد يقودنا ذلك إلي خسارة، وهكذا.
● قال فايد إن الحصة السوقية هي الأهم بالنسبة لبنك أبوظبى، وتتمثل في جذب أكبر قدر من العملاء؛ لأنه ببساطة زيادة قاعدة العملاء تؤدي إلي الزيادة في الربحية وتحسين المؤشرات، وقد تم إصدار ميزانية موحدة، تجمع نتائج أعمال البنكين يوجد بها كل المؤشرات بالنسبة لحجم الأصول والودائع والقروض.
● وأوضح: نستهدف مضاعفة حجم أعمال البنك، فعلي مستوي الأصول نستهدف الوصول بها إلي 340 مليار جنيه، مقابل 166 مليار جنيه خلال فترة تتراوح بين 3 و4 سنوات، وكذا مضاعفة باقي المؤشرات، سواء علي مستوي الربحية أو الودائع والحصة السوقية، وغيرها، علمًا بأنه في الوقت نفسه تنمو نتائج أعمال المنافسين، ومن ثم نستهدف النمو بمعدل أسرع وفعال، بغض النظر عن الترتيب.
● عند وضع إستراتيجية لا بد من النظر إلي العائد علي المساهمين وحجم الاستثمارات والتدفقات إلي داخل السوق المصرية والقدرة علي جذب جزء كبير من هذه الاستثمارات، لكن إذا كان هناك ركود تضخمي سيكون من الصعب علي أية مؤسسة تحقيق النمو المطلوب.
● لا بد أن تمتلك إستراتيجية مرنة، ويكون لديك أكثر من سيناريو للتعامل مع الظروف والمتغيرات التي تتعرض لها السوق؛ مثل التغير في التكوين السكاني وزيادة الاستثمارات العربية والأوروبية، ارتفاع معدلات الشمول المالى، عادةً ما يكون لدي بنك أبوظبي الأول أكثر من سيناريو يجعلنا جاهزين دائمًا للتعامل مع كل المتغيرات.
وللحديث بقية.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
