مساحة إعلانية
هنا في هذه الزاوية راهنت علي المحبة ، رغم كل ما يحيط بنا ويحاك دائما أكسب الرهان ويتساقط أمامي ومن حولي وخلفي من يواجهون سلاحي الأوحد، فهو الأقوي دائما مهما ظهر عكس ذلك تظل المحبة الغالبة والأقوي ، هنا في مديح المحبة راهنت علي المواهب القادمة من رحم مصر لتبشر بمستقبل واعد في الثقافة والفن والأدب ، قدمت عددا لابأس به ،واثبتت الأيام صحة توقعاتي. قدمت تسنيم الأمير، وعمر محمد رمضان، ورودينا عمرو، وسلمي محمود، الزهراء علي ، إسراء محفوظ .. الخ. ومازال قطار المواهب يواصل المسير ويتوقف عند محطات الإبداع والفن ، وصاحبة هذه الوقفة ابنه من بنات وزهرات نادي أدب طهطا، عشقت الفن فأعطاها روحه ، صاحبة حنجرة قوية وناعمة وساحرة ، تؤدي بإحساس ، وتغني من روحها ، تقف شامخة وهي تقوم برسالتها تخرج الكلمات من حنجرتها إلي قلوبنا لأنها تخرج من قلبها وهي تحلق في فضاء الفن تنشد وتغني . بسنت محمد خلاف تلك الفتاة الي تخطت مرحلة الطفولة وأنهت هذا العام مرحلتها الإعدادية لتدخل في عامها الجديد مرحلة الثانوية الأزهرية وهي عاشقة للفن والغناء والإنشاد، تذكرني بالزمان البعيد في ثمانينات القرن الفائت عندما كان معهد محمود عنبر الديني بطهطا في عهد ابن العم إدريس البنا قلعة للفن والثقافة يقام فيه كل عام حفل فني ومسرحي كبير يحضره القاصي والداني . بسنت محمد خلاف ، صوت نراهن عليه من ضمن من راهنا عليهم وعليهن من قبل ،وسنكسب الرهان عن ثقة وإيمان ، لأننا نؤمن بأن مصر ولادة ،ونادي أدب طهطا يواصل رحلة العطاء بإيمان وعزيمة وإصرار ، لتواصل الحلقات التشابك لصناعة هذا العقد المتشابك ليواصل مسيرة العطاء .
بسنت موهبة تستحق الرعاية وهنا في نادي أدب طهطا نفتح قلوبنا وعقولنا لكل صاحب موهبة، وواجب علينا أن نوجهه ونقدمه بالصورة التي تليق بمحبتنا (الرهان الأوحد)