مساحة إعلانية
التريند يشير إلي الموضوعات أو الأحداث أو الأنشطة التي تحظي بشعبية كبيرة وتتصدر اهتمامات الناس في فترة معينة، يمكن أن تكون هذه التريندات علي وسائل التواصل الاجتماعي، مثل تويتر أو إنستغرام، حيث يتفاعل المستخدمون مع هاشتاغات معينة أو مواضيع شائعة..
للأسف، تظهر أحيانا “تريندات” سلبية أو ضارة علي وسائل التواصل الاجتماعي مثل موضوعات الانتحار أو المحتوي الخادش للحياء.. هذه التريندات قد تكون ناتجة عن سوء استخدام للمنصات أو تأثيرات سلبية لبعض الأحداث أو الشخصيات.. التريندات المتعلقة بالانتحار قد تكون خطيرة جدًّا جدًّا، حيث يمكن أن تشجع بعض الأشخاص المعرضين للخطر علي اتخاذ قرارات مؤذية..
تعمل المنصات الكبيرة مثل فيسبوك وتويتر علي محاولة الحد من انتشار مثل هذه المحتويات، وتقديم دعم نفسي للمستخدمين الذين قد يكونون في أزمة.. التريندات الخادشة للحياء قد تشمل محتويات غير ملائمة أو غير أخلاقية تتعلق بالإباحية أو سلوكيات غير لائقة..
هذه التريندات قد تؤدي إلي تأثيرات سلبية علي المجتمع، وخاصة علي الشباب..
««كشفت ملابسات تداول مقطع فيديو عبر تطبيق “تيك_توك” تظهر خلاله سيدة تقوم بمحاولة الإنتحار وإحداث إصابة نفسها برقبتها بإستخدام “كتر”..
««بالفحص وإجراء التحريات تبين أن الظاهرة بمقطع الفيديو ربة منزل، مقيمة بدائرة قسم شرطة أول أسيوط، بإستدعائها وبمناظرتها تبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية بها..
««ومواجهتها بالفيديو المشار إليه قررت يإفتعالها محاولة الإنتحار وإصابة نفسها بـ (كتر) ووضع كمية من صبغة حمراء علي رقبتها والإدعاء بإيهامها كريمتها أنها قد تتخلص من حياتها إذا حاولت الخروج من المنزل، في إطار زيادة “نسبة المشاهدات” علي ذات التطبيق للتربح مالياً..
««كما تبلغ لقسم شرطة أول الفيوم من أحد أفراد الشرطة من قوة القسم والمعين خدمة لمتابعة الحالة الأمنية أعلي أحد الكباري بدائرة القسم بأنه حال تواجده في الخدمة شاهد إحدي الفتيات تحاول الإنتحار بالقفز من أعلي الكوبري فقام بمنعها من إلقاء نفسها والسيطرة عليها..
««بالإنتقال والفحص تبين أنها طالبة، مقيمة بدائرة مركز شرطة الفيوم وأنها حال مرافقتها لكل من جدها وجدتها لوالدتها، مقيمان بدائرة مركز شرطة الفيوم، قامت بتركهما ومحاولة إلقاء نفسها إلا أن رجل الشرطة تمكن من إنقاذها.. بسؤال جدها وجدتها اكدوا مضمون الفحص وأضافا بأنها قامت بذلك لمرورها بحالة نفسية..