مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

منوعات

لا باشا ولا بك.. عندما ألغت ثورة يوليو الألقاب المدنية

2024-07-30 12:49:47 -  تحديث:  2024-07-30 13:14:46 - 
لا باشا ولا بك.. عندما ألغت ثورة يوليو الألقاب المدنية
الزعيم جمال عبد الناصر

خاص: منبر التحرير

يبقى لثورة 23 يوليو إرثها العظيم في مجالات شتى، وأحد أهم قراراتها هو القرار الصادر في مصر هذا اليوم 30 يوليو 1952 بإلغاء الألقاب المدنية من نحو "الباشا والبيه".

ونشأت الألقاب والرتب المدنية في مصر، من العصر العثمانى فى مصر، فنجد من الألقاب المعروفة هى "الخديوي أو الخديو" وهو أرفع مناصب الحكومة المصرية آنذاك، وكان صاحب هذا اللقب يلقب أيضًا بصاحب الصدارة العظمى أو "فخامتلو".

وكانت بداية الألقاب في مصر في مطلع القرن التاسع عشر حينما تولي محمد علي حكم مصر والاستقلال بها عن الدولة العثمانية وحصل خلفائه على حق منح كبار رجال الدولة على تلك الألقاب بعدما كانت تحت سلطة السلطان العثماني.

ومن الألقاب قديمًا: أفندى، ويحصل عليه من حصل على الشهادة الثانوية أو من أكمل تعليمه الجامعى. لقب بك.. وهو خاص بكبار موظفى الدولة، ثم لقب باشا وهو خاص بأفراد النخبة الاجتماعية والسياسية.

ولقب الخديو، كان إسماعيل هو أول من اشتراه، حيث دفع للسلطان العثمانى آلاف الجنيهات الذهبية مقابل الحصول على لقب خديو. وفى عهد الملك فؤاد الأول، ملك مصر وسيد النوبة وكردفان ودارفور، تم تعديل فى القانون يقضى بمنح أصحاب تلك الألقاب، رواتب شهرية ومزايا عديدة من الدولة. وفى عهد الملك فاروق آخر ملوك المملكة المصرية، وآخر من حكم مصر من الأسرة العلوية، والذى استمر حكمه ستة عشر عامًا، كان يتم شراء تلك الألقاب بالأموال والهدايا ودفع الرشاوى.

 

 

مساحة إعلانية