مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
كتبت: زينب النجار
في عالمٍ باتت الشهرة فيه هدفًا قبل أن تكون نتيجة، يبرز أسم الدكتور علي الدكروري كأحد النماذج النادرة التي تُعيد تعريف معنى النجاح الحقيقي، رجلٌ آمن بأن الأثر لا يُقاس بعدد المتابعين أو الأضواء المسلطة، بل بما يُقدّمه للناس وللوطن من عملٍ حقيقي، وإنجازٍ صادق، ورؤيةٍ تبني ولا تستهلك...
منذ أكثر من تسعةٍ وعشرين عامًا، يعمل الدكتور علي الدكروري في مجالات الأعمال والاستثمار والتمكين الاقتصادي بهدوءٍ وثبات، دون أن يُثير ضجيجًا أو يسعى وراء الأضواء.
فهو من أولئك الرجال الذين يصنعون التاريخ في الخفاء، ويتركون بصمتهم في كل مكان تطأه أقدامهم، دون إعلانٍ أو تكلّفٍ أو بحثٍ عن شهرة..
ورغم ظهوره المتكرر في اجتماعات كبار رجال الأعمال في مصر والخارج، ظلّ بعيدًا عن الواجهة الإعلامية، مكتفيًا بأن تتحدث إنجازاته عنه...
وحين تصدّر اسمه التريند مؤخرًا بسبب الفرح الذي أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، تفاجأ الكثيرون بأن خلف هذا الظهور رجلًا يملك تاريخًا طويلًا من العمل والنجاح، وأن وراء تلك الابتسامة الجميلة الهادئة مسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات، ليس لمصر فقط، بل للعالم العربي بأسره.
الدكتور علي الدكروري، مؤسس شركة CTrustGlobal، يُعد من أبرز رجال الأعمال المصريين الذين صنعوا لأنفسهم مكانة عالمية بجهدٍ حقيقي ورؤيةٍ استثنائية.
فقد استطاع أن يجعل شركته واحدة من الكيانات الرائدة في صناعة المواطنة عبر الاستثمار، مقدماً خدمات استراتيجية تمكّن الأفراد حول العالم من تحقيق الحرية المالية والشخصية، وفتح آفاق جديدة أمامهم.
امتدت بصماته عبر الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا وكندا وأمريكا الجنوبية، حيث أسّس مجموعة واسعة من المشروعات التجارية المتنوعة، من بينها:
CTG لخدمات الجنسية
CTG للحراسة والأمن
الفادومينيوم للأمن والحراسات الخاصة- نيفا فاشون هاوس - الداري للاستثمارات- الفل فيشن للاستشارات المالية والإدارية - ستراستغلوبال
ورغم أن ثروته تُقدّر بالمليارات، إلا أن التواضع هو العلامة الفارقة في شخصيته. فهو لا يتحدث عن إنجازاته، بل يترك الأثر يتحدث عنه.
يُوجّه جزءًا كبيرًا من نجاحه إلى الأعمال الخيرية والمبادرات التعليمية والإنسانية، مؤمنًا بأن الثروة الحقيقية ليست فيما تملكه، بل فيما تمنحه.
شخصية الدكتور علي الدكروري تُلهم كل من يعرفه أو يتعامل معه، تجعله رجل من طراز أستثنائي.
فهو صريحٌ مع نفسه، صادقٌ في عمله، قريبٌ من الناس رغم عظمته، يملك رؤية ثاقبة وعقلاً عملياً يُوازن بين الطموح والواقع.
علم الشباب أن الطريق إلى القمة لا يُختصر بتريندٍ أو صورةٍ على الشاشات، بل يُبنى بالاجتهاد والمثابرة والنية الصافية.
هذه شخصية استثنائية تُدرّس في عالم ريادة الأعمال، لأنها ببساطة أثبتت أن النجاح الحقيقي يبدأ من الإصرار، ويُصان بالأخلاق، ويُخلّد بالتواضع.
دكتور علي الدكروري ..حكاية نجاح تستحق أن تُروى، في ملامحه سكينة الواثق، وفي كلماته صدق الإنسان الذي بنى مجده بالحكمة والعمل، لا بالصخب والظهور.
كل حركة فيه تشي بأن الأخلاق عنده منهج، والتواضع فطرة، والنجاح نتيجة جهدٍ طويلٍ وصبرٍ جميل.
هو من أولئك الرجال الذين يمشون بثباتٍ في طريقهم، فيكبرون دون أن يطلبوا التصفيق، ويصنعون الأثر دون أن يسعوا وراء الأضواء.
فيه من الرقي ما يجعل الصمت حوله حديثًا، ومن الصدق ما يجعل كل من يراه يشعر بأن النجاح الحقيقي لا يُصنع أمام الكاميرات، بل في عمق النوايا وصدق السعي.
شخصية الدكتور علي الدكروري ليست مجرد نموذج لرجال الأعمال، بل رمزٌ لإنسان آمن بأن المجد لا يحتاج إلى إعلان، بل إلى إخلاصٍ وضميرٍ حيّ.
لقد جعل من اسمه علامة مصرية مُشرّفة في كل محفل، ومن مسيرته رسالة ملهمة لكل من يسعى لأن يكون ناجحًا دون ضوضاء... وعظيمًا دون ادّعاء...
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
