مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

عالم السياسة

سر المادة التي تعقبت بها إسرائيل حسن نصر الله

2024-09-30 12:43:56 -  تحديث:  2024-09-30 12:47:40 - 
سر المادة التي تعقبت بها إسرائيل حسن نصر الله
حسن نصر الله

 قسم الاستماع - وكالات

تشغل فكرة كيفية وصول إسرائيل إلى حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، بال الكثيرين، ويتساءل كثيرون عن فكرة الخيانة أو المؤامرة من الداخل.

الحديث عن الخيانة نابع من دقة العملية التي نفذ بها الكيان الصهيوني هذه العملية.

صحيفة معاريف الإسرائيلية، قالت في تفسيرها للحادث إن رجلاً مجهولاً التقى بنصر الله وعندما صافحه قام بتلطيخ يديه بمادة غير معروفة لتساعد هذه المادة إسرائيل في تعقب مكان زعيم الحزب.

ووفقًا لمعلومات الصحيفة استغرقت إسرائيل دقيقتين فقط لتحديد موقع نصر الله والتأكد من وجوده في مقرٍ بالضاحية الجنوبية في بيروت.

وبعد ذلك بدقائق، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على المقر, وأسقطت ما يقدر بـ80 طناً من القنابل على الموقع، ما أدى إلى مقتل نصر الله وكبار قيادات الحزب.

تقرير معاريف أشار إلى أن نصر الله توفي نتيجة الاختناق بعد اختبائه في غرفة دون تهوية في المقر، حيث تسربت الغازات السامة الناتجة عن القصف.

وانتشل جثمان حسن نصرالله السبت غداة مقتله ونقل إلى أحد مستشفيات بيروت، دون أن تظهر عليها أي إصابات جسدية.

وفي سيناريو ذكر سابقا، كشفت عملية اغتيال نصر الله، السبت، أن العملية خططت بشكل مسبق، بسبب معلومات بنيت على مدى سنوات من قبل الشاباك والموساد.

فقد ذكر مسؤولون أمنيون إسرائيليون، أن الموساد بدأ في التخطيط لشن عملياته الأخيرة ضد حزب الله منذ أكثر من عقد، درس خلالها نقاط القوة والضعف لحزب الله، بحسب تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة إن "المعلومات الاستخباراتية المقدمة لسلاح الجو الإسرائيلي، حددت الموقع الدقيق للغرفة التي اجتمع بها نصر الله مع كبار قادة حزب الله، وأيضا عمق المخبأ الذي كانوا يلجأون إليه لإبرام اجتماعات مهمة، ووضع خطط في محاولة لصد هجمات إسرائيل".

يذكر أن مواقع إسرائيلية كانت نشرت أن العملية التي أطلق عليها الإسرائيليون اسم "النظام الجديد"، نفّذت بينما كان كبار ضباط حزب الله في المقر يشاركون في تنسيق العمليات ضد إسرائيل.

وبدأ الهجوم بعد إسقاط طائرات سلاح الجو 80 قنبلة خارقة للتحصينات من نوع "هايفي هايد" MK84 حيث تزن الواحدة طناً، بحسب تقرير لـ"هيئة البث الإسرائيلية".

فيما كل قنبلة قادرة على اختراق التحصينات بعمق يراوح ما بين 50 إلى 70 متراً تحت الأرض.

أما الوحدة التي نفذت العملية، فهي "الوحدة 119" في سلاح الجو بالجيش الإسرائيلي المعروفة باسم "بات"، فيما الطائرات التي نفذت الهجوم هي طائرات "إف 15".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن السبت أن نصرالله قتل في الغارة التي استهدفت الجمعة مقر قيادة الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية. ثم أعلن حزب الله مقتل أمينه العام، حسن نصر الله، "ملتحقا برفاقه الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا"، وفق تعبيره.

اقرأ أيضًا

مساحة إعلانية