مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

عالم السياسة

تقرير| فلسطين ولبنان تحت القصف.. الغطرسة الإسرائيلية مستمرة

2024-09-26 13:50:17 -  تحديث:  2024-09-26 13:52:38 - 
تقرير| فلسطين ولبنان تحت القصف.. الغطرسة الإسرائيلية مستمرة
صورة أرشيفية

كتب- سيد طنطاوي

يزداد الموقف في لبنان اشتعالًا، باستمرار القصف الإسرائيلي، وكأن المشهد يعاد من أيام 7 أكتوبر 2023، حينما شن الاحتلال الإسرائيلي حربًا مدمرة أو حرب إبادة إن شئنا الدقة.

الآن الأيام الأولى بعد 7 أكتوبر 2024، تتكرر في لبنان حيث استهداف قادة وقتل عشوائي للمدنيين.

واليوم الخميس، أعلن حزب الله، قصف مجمعات صناعات عسكرية تابعة لشركة «رفائيل» شمال مدينة حيفا، بعد ساعات من غارات إسرائيلية كثيفة استهدفت بشكل خاص شرق لبنان.

وقال الحزب في بيان إن مقاتليه قصفوا «مُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بِصليات من الصواريخ».

ويأتي إعلان الحزب في وقت يكثف الطيران الإسرائيلي غاراته على مناطق متفرقة في لبنان أسفرت منذ ساعات الصباح الأولى عن وقوع 13 شهيدًا، رغم تقديم مقترح لوقف إطلاق النار خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، وتحذير الأمم المتحدة من خطر اندلاع حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.

السؤال متى يقف هذا النزيف؟

الصورة سوداء

ربما كانت البشائر رغم الصورة السوداء بحديث عن إيقاف إطلاق نار ثنائي ما بين غزة والأراضي المحتلة ولبنان، لكن خرجت قطر اليوم وهي وسيط رئيسي في عملية التفاوض لتنفي هذا الأمر.

أكّدت قطر، الخميس، أنّه ليس هناك صلة مباشرة بين المحادثات بشأن الهدنة في غزة والدعوة الدولية لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان.

قطر لا تعلم

وأفاد الناطق باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري الصحفيين: «لست على علم بوجود صلة مباشرة، لكن من الواضح أن الوساطتين متداخلتان بشكل كبير عندما تتحدث عن نفس الأطراف التي تشارك، في الغالب في هذا» المسار الدبلوماسي، وفق وكالة «فرانس برس».

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، قد كشف  خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، عن اقتراح مشترك مع الولايات المتحدة لإرساء وقف لإطلاق النار لمدة 21 يوما في لبنان.

وقال بارو خلال الجلسة التي عقدت بطلب من بلاده إنّه «في الأيام الأخيرة، عملنا مع شركائنا الأمريكيين على وقف موقت لإطلاق النار.. لمدة 21 يوما لإتاحة إجراء مفاوضات».

فيما التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للحديث في هذا الشأن.

الاحتلال لا يريد الحل

ورغم مناقشة الأمر من زعماء عالميين، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي بدا غير مهتمًا بالأمر، إذ قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن الحكومة «لم ترد» على دعوة الولايات المتحدة وحلفائها لوقف إطلاق النار لمدة 21 يوما في لبنان.

وأضاف المكتب في بيان «إنه اقتراح أميركي فرنسي لم يستجب له رئيس الوزراء حتى الآن»، وتابع: «أنه أمر الجيش بمواصلة ضرب (حزب الله) بكل قوة».

فيما رفض وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الخميس، أي تهدئة في لبنان قبل تحقيق ما وصفه بـ«النصر»، وذلك بعدما اقترحت الولايات المتحدة وحلفاؤها وقفا لإطلاق النار لمدة 21 يوما بعد التصعيد بين الطرفين خلال الأيام الماضية.

وكتب كاتس في منشور على منصة «إكس»: «لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في الشمال. سنواصل القتال ضد حزب الله بكل قوتنا حتى النصر والعودة الآمنة لسكان الشمال إلى ديارهم»، وفق ما نقلت عنه وكالة «فرانس برس».

تبدو الصورة الآن أكثر وضوحًا أنه لا أحد سيكترث للدم العربي، وستبقى الدماء العربية مفرقة ما بين لبنان وفلسطين.

اقرأ أيضًا: حزب الله يستهدف الموساد (تفاصيل)

اقرأ أيضًا: استشهاد عائلة لبنانية في القصف الإسرائيلي

مساحة إعلانية