مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

المستثمرون

د. شريف فتحى رئيس شركة عناية للرعاية الطبية: نستهدف 15% نموًا كل عام ونحققه

2024-11-18 12:12:18 - 
د. شريف فتحى رئيس شركة عناية للرعاية الطبية: نستهدف 15% نموًا كل عام ونحققه
شريف فتحي في حواره مع منبر التحرير

رفعنا رأس المال إلى 30 مليون جنيه العام الماضى

صدور قانون التأمين الموحد من أهم أحداث 2024

 

حوار- عاطف طلب 

انتبهت الأنظار والعقول مؤخرًا لملف التأمين الصحي والرعاية الطبية بعد مشروع الدولة الذي ولد عملاقًا وهو مشروع التأمين الصحي الشامل، لكن كان هناك شركات خاضت في هذا المجال ولها نجاحات يستحق أن تُدون ويشار إليها بالبنان مثل شركة عناية للرعاية الطبية والتي يقودها مايسترو التأمين الطبي الدكتور شريف فتحي.

"منبر التحرير" التقت الدكتور شريف فتحي، لنعرف أولًا ما الجديد لدى شركة عناية، ورؤيته لقطاع التأمين بمفهومه الشامل فغلى الحوار.  

بداية.. نريد التعرف على نتائج الأعمال؟

نامل في ميزانيتنا التي تنتهي في 31 ديسمبر أن يبلغ حجم الأقساط 400 مليون جنيه، ونحن كل عام نستهدف 15% نموًا، ونتمنى تحقيقها هذا العام.

وماذا عن المقرات؟

هذا العام بدأنا فى إعداد مقر جديد للشركة بالإسكندرية، سنفتتحه بداية العام المقبل، وفي استراتيجيتنا امتلاك العقار الذي نتواجد فيه  بعد انتقالنا إلى المقر الرئيسى بالقاهرة فى 2018، وفرع الإسكندرية تم افتتاحه عام 1990.

وحجم النمو في العملاء؟

نخدم حوالى 150 ألف مؤمن عليه، ونتعاون مع معظم شركات التأمين المصرية الموجودة بالسوق من ضمنها الشركات المؤسسة، ومدينا مظلة التعاون إلى شركات عربية في اليمن والبحرين والسودان ونأمل فى التوسع فى إدارة نشاط الزائرين الذين يأتون إلى مصر من ضمن أولوياتنا خلال الفترة المقبلة مساعدة شركات التأمين العربية فى رعاية منسوبيهم الذين يأتون لزيارة مصر.

ما حجم رأس المال.. وحجم زيادته؟

رأس المال تم زيادته إلى 30 مليون جنيه العام الماضى، ونأمل أن نصل إلى 50 مليون لأنه هو رأس المال المصرح به، ونتمنى رفعه خلال العامين المقبلين، لأنني أؤمن أنه دائمًا يكون رأس مال الشركة قوى ليساعدنا فى التوسع وفى تقبل عمل أكثر.

ما رأيك في قانون التأمين الموحد؟

صدور القانون كان من أهم الأحداث التى تمت هذا العام، وسيفيدنا كشركات فى الدخول تحت مظلة هيئة الرقابة، ما يوفر لنا الحماية، وشركات الرعاية لها باب خاص فى التأمين الطبى من ضمنه شركات الرعاية والشركات التى كانت تمارس الاتش ام أو تحمل الخطر ستتحول إلى شركات تأمين طبى متخصص وهذه تجربة رائدة فى المنطقة العربية، وهي تكوين شركات تأمين طبى متخصصة وفى نفس الوقت شركات إدارة الرعاية الصحية ستقنن تحت مظلة الهيئة.

والحقيقة عانينا خلال الفترات السابقة من عدم استطاعتنا اللجوء لأي جهة فى حالة وجود أي مشكلة أو خلاف مع أي طرف، ولكن بعد الخضوع للهيئة أعتقد أننا لدينا فرصة لاستعادة حقوقنا.

وتبقى الهيئة منوط بها حماية شركات التأمين وحملة الوثائق.

كيف ستفيد الشركات من خلال هذه المنظومة؟

شركات إدارة الرعاية الصحية بما تملك من إمكانيات تكنولوجية وإمكانيات فى أنظمة الحاسب الآلى يكون لديها باستمرار الأرقام والمعلومات وتستطيع إفادة الهيئة فى هذا المجال أولًا بأول وتفيد شركات التأمين، وأعتقد أن الفترة القادمة ستشهد تنظيم جيد لسوق الرعاية الصحية فى مصر.

كيف استفدتم من التطور التكنولوجي؟

التطور التكنولوجى أعطانا فرصة لوقف خطة الفروع والاكتفاء فقط بفرع كبير فى مدينة الإسكندرية وبقية المحافظات مربوطة إلكترونيًا، كما أن الموبايل ابلكيشن مكتمل ومطبق والكول سنتر موجود، ورغم أنه ما زال هناك بعض المستشفيات خارج منظومة الاتوميشن، لكن الصيدليات والمعامل ومراكز الآشعة مرتبطة ارتباطًا إلكترونيًا، يسمح لنا أن نتابع ونرصد أى خلل، ومن ثم إصلاحه.

الخطة المستقبلية؟

نسير بانتظام على خطة نمو فى حدود 15% سنويًا، ونجحنا فى تحقيقها هذا العام ونأمل تحقيقها العام المقبل.

ماذا عن منظومة التأمين الصحي؟

الدولة فتحت الباب أمام القطاع الخاص فى هذا المجال، ويمكن أن يكون هناك دور لشركات إدارة الرعاية الصحية فى مساعدة الدولة من خلال إدارة أجزاء من منظومة التأمين الصحى الشامل، مثلما فتحت الدولة الباب للمستشفيات الخاصة للانضمام للشركات المتخصصة في إدارة منظومة الرعاية الصحية فى التأمين الخاص

وهناك تجارب بدأت فى هذا المجال، ونتصور أن سوق التأمين الصحى الشامل كبير ويستوعب عدد من شركات إدارة الرعاية الصحية .

ما رؤيتك لقطاع التأمين؟

رؤيتى لقطاع التأمين انه ينمو نموًا كبيرًا، خاصة التأمين الطبى، وبعد تقنين الأوضاع بالقانون الجديد سيكون هناك فرصة للاستثمارات فى مجال التأمين الطبى والرعاية الصحية بشكل جيد، والتأمين الطبى اليوم أصبح يتبوأ المركز الأول أو الثانى فى حجم الأقساط فى سوق التأمين، وهذا معناه أن هناك طلبًا كبيرًا عليه.

ما أسباب زيادة الطلب؟

أحد أهم أسباب زيادة الطلب على التأمين الطبى كانت فترة جائحة كورونا، لأن الناس شعرت بأهميته.

هل استفدتم مما حدث في المنطقة من توترات؟

عملنا اتفاق مع شركات تأمين فلسطينية نتيجة نزوح عدد كبير من الفلسطينيين ولإقامتهم بمصر، وقبلها شركات تأمين يمنية وسودانية، وقبلها شركات خليجية، ونحن لدينا انفتاح على السوق العربي ككل.

كيف تتعاملون في ملف تدري بالموظفين؟

التدريب للموظفين مهم جدا ونحن نحرص على تدريب مستمر لطاقم العمل، ونعطي دفعة للناس لعمل دراسات فى تخصصاتهم لإفادة المكان، والعمالة المدربة تنعكس إيجابًا على العميل، ومن أجله أيضًا استثمرنا فى الحاسب الآلي وأنظمة التكنولوجيا لمواكبة التطور، والعنصر البشري.

كيف تنظرون لمؤتمرات التأمين المختلفة في مصر؟

وجود المؤتمرات على أرض مصر يفتح فرص ويقوى من قيمة مصر فى المنطقة، وهذا جهد يُشكر للقائمين على هذه المؤتمرات، وسوق التأمين المصرى هو أقدم الأسواق العربية وهو سوق رائد.

وماذا عن مؤتمر شرم الشيخ في نسخته السادسة؟

مؤتمر شرم الشيخ "راندفو"، وُلد عملاقًا، وهو إضافة لسوق التأمين المصرى وسوق التأمين العربى، بالإضافة إلى الحرص على دوريته ودورية انعقاده سنويًا برغم الجهد الكبير الذى يبذل من أجل انعقاده، وهذا يبين قدرة المصريين وقدرة الاتحاد المصرى للتأمين وهيئة الرقابة المالية التى تدعم هذا المؤتمر وجميع الشركات.

ماذا تريد شركات الرعاية من هيئة الرقابة المالية؟

نأمل من الهيئة مراجعة صيغ وثائق التأمين الموجودة فى السوق المصرى والاستثناءات الموجودة وتعديل النصوص بما يضمن تقديم خدمة جيدة للمؤمن عليه بدون تعقيدات وبدون أن تكون اللغة المكتوب بها الوثائق يمكن أن يحدث فيها نوع من عدم الفهم بمعنى أن اللغة يكون لها أكثر من معنى.

اقرأ أيضًا

مساحة إعلانية