مساحة إعلانية
وكالات أنباء - بيانات رسمية
أنه قضاء الله أن ينجو من خمس محاولات اغتيال من قبل وطوال جهاده ضد العدو الإسرائيلي يقوم بالعديد من العمليات التي أصابت إسرائيل في مقتل سواء قبل السابع من أكتوبر أو في السابع من أكتوبر مما جعل الاحتلال الإسرائيلي يضعه علي رأس قائمة المطلوبين ولكن في كل مرة يخططون ويفشلون وبالأمس فقط لقي ربه شهيدا في ستهداف حي الصبرة
أعلن الجيش الإسرائيلي عن اغتيال الأمين العام لحركة حماس أسعد أبو شريعة قائد المجاهدين في عملية مشتركة مع الشاباك بعد تعرّضه لأكثر من خمس محاولات اغتيال سابقة.
وقالت حركة حماس في بيان لها إن أبو شريعة الأمين العام للحركةاستشهد هو وشقيقه مع عشرات من أفراد عائلتهما في قصف إسرائيلي استهدف حي الصبرة بغزة أمس السبت.
وكان خمسة من أشقاء أبو شريعة قد استشهدوا قبل حرب غزة الأخيرة فيما فقد أكثر من 150 فردا من عائلته بينهم زوجته وأبناؤه وإخوته وأقاربه خلال الحرب الحالية.
وقد نجا أبو شريعة سابقا من عدة محاولات لاغتياله أبرزها عام 2008 عندما أصيب بجروح خطيرة في غارة جوية.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن استهداف أبو شريعة جاء انتقاما لمسؤوليته عن مقتل عائلة بيباس الإسرائيلية ولدوره البارز في هجوم السابع من أكتوبر حيث شارك في عمليات اختطاف رهائن.
كما اتهمته إسرائيل بتجنيد مقاتلين نفذوا هجمات فردية وجماعية في الضفة الغربية والتخطيط لعملية داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
وقاد أبو شريعة كتائب المجاهدين خلال الحرب الحالية حيث شاركت في عمليات عسكرية ضد إسرائيل ومواجهات مع قواتها في غزة ووفقا لحماس فقد خاض طوال 25 عاما معارك متعددة ضد إسرائيل.
ولد أبو شريعة في حي الصبرة عام 1977 لعائلة لاجئة من بئر السبع ودرس القانون في جامعة الأزهر بغزة وعمل في القضاء والنيابة قبل انخراطه في العمل السياسي والعسكري. وفي عام 2000 أسس مع شقيقه عمر كتيبة المجاهدين التي تحولت لاحقا إلى كتائب المجاهدين.
وبعد مقتل شقيقه عام 2007 تولى قيادة الحركة ووسع نطاق عملها ليشمل الضفة الغربية وغزة والداخل المحتل.
أسس وحدة داهم التي نجحت في تجنيد عنصر داخل الجيش الإسرائيلي لجمع معلومات وتهريب أسلحة وانبثقت حركة المجاهدين من حركة فتح وكان جناحها العسكري يعرف سابقا باسم لواء جهاد العمارين قبل أن يصبح جزءا من الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية في غزة.