مساحة إعلانية
(مارسيل بانيول الغلابا )في (مذكرات طفوله وحاتية صافية كوجه رغيف خبز من يد أمي,,)
الظاهر إن الواحد عجز يا ولاد صح..بقيت عامل زي الناس العواجيز اللي اصبحت شغلانتهم في الحياة علي رأي كاتب فرنسي شهير اسمه مارسيل بأنبول في كتابه مذكرات طفولة الحكاية في ان الواحد جواه حجات كتير عايز يوصلها للناس قيم غارت ومثل انتحرت وحجات جميلة جدا وممتعة كانت بتخلي طعم الحياة أجمل ..النهارده افتكرت أمي الله يرحمها وكلامها الحلو اللي زرع جوايه محبة الشعر كنت وانا خارج كل يوم أول ما اقولها مع السلامه يا امه كانت تقول.بسلمك وينجيك ويهديك ويرضيك ويجعل ليك ماعليك ولا يشمت حد فيك ياسلام الله يرحمك يا امي ويرحم زمانك الحلو الأمومة في بلادنا الطيبة واحات الوادي الجديد يعني الحنان البالغ والعطاء والحب والكد والكفاح النبيل افتكر رقدتي على حجرها بعد ما تصلي والجلبية مبلولة من الوضوء وافتكر يوم الخبيز والكلام الجميل اللي كانت بتقوله وكمية الصلا على النبي مع كل ضغطه بايدها في الماجور وسعادتي البالغة وانا ببزز العيش وانقل المقارس وانا صغير حجات كتير دقيقة وعميقة وبسيطة وجميلة مش قادر انساها ولا هقدر وحكيها تباعا يمكن يكون فيها نفع قليل فضلا عن المتعة اللي الواحد بيحس بيها لما يتذكر الماضي .بصراحة وبالرغم من كوني شاعر فصحي وقضيت عمري كله اقرا واجمع الكتب الا ان حالة الحكي العامي البسيط المتواضع دي عجباني وشكلي كده هكمل حكايات الواحات بنفس الطريقة اللي عشت بيها حياتي في الواحات اللي كانت جميلة بجمال ارواح اهلها ومحبتهم واحترامهم الشديد لبعض والأهم طويل كفاحهم وقهرهم للصعاب....الأمومة في الواحات عطاء بلا حدود ..وتجرد.ومحبة الله يرحمك يا امي ويرحم كل الأمهات اللي الواحد ميعرفش قيمتها غير بعد تروح عند اللي أحسن مني ومنك فياريت اللي أمه عايشة يبوس رجليها واديها وراسها كل يوم عشان ربنا يكرمه ويحفظه ويبارك فيه.وبيسر أمره ..الواحات جمال نادر وفطرة سوية وحكايات لا تنتهي وأمومة مصرية خالصة لا تعرف غير السخاء والبشاشة والكفاح الطويل