مساحة إعلانية
دم في صبارة طفلة وأختها
مساء القلوب النقية الطاهرة الجميلة
قبل أن أغادر من العمل بدأ الشاعر يعود إلى أجمل المعاني النبيلة التي تخرج من قرائح الناس في بلادنا الغالية وقد دارت بين هذا الغلام الشاعر وبين صبارة في الشارع حوار صامت طويل وعميق
وكانت في قلب كل صبارة جرح ينزف
الصبارة في الثقافة المصرية العريقة يتعلم الطفل الصغير قبل الرجل الكبير
الكل يدخل في إطار مدرسة الصبر
ص......ب .........ااااااااااا....رة تنزف
يخجل الشعر من زراعة الأمل والتفاؤل
قال الشاعر سوف تكون هذه الجروح
ألوان الشعر التي حفرتها العبقرية
الإحساس نعمة ولا تستطيع الكلمات وصفه لبساطة عميقة وتجذره في الروح
الأمل لا يمكن أن يموت في الحياة بالعطاء السخي والوجه البشوش الحيي
أري أن صبارة طفلة صغيرة وضعت على وجه أمها أحمر الشفاه ومضت
ما عاش في واحة الكرامة من خاف
كل شيء من الممكن أن يصير جميلاً
إن اردناه جميلاً