مساحة إعلانية
محبة باتساع الكون كله لصديق العمر ورفيق الدرب وشقيق الروح الأديب الحبيب إسحاق روحي الفرشوطي رئيس تحرير جريدة منبر التحرير على متابعته الرقيقة ومطاردته الرشيقة على حد تعبير د . صلاح الراوي في مقدمة كتاب له في علم الثقافة الشعبية والأمانة تقتضي أن أقول أن هذا الصديق المبدع المصري الأصيل النبيل هو بلا منازع الذي كان السبب في الوصول إلى الجزء الاول من كتاب حكايات الواحات الذي نشر في منير التحرير وهي صاحبة الحق في كل ما تراه مناسبا في كل شيء جميل يفعله الإنسان الجميل أبو فادي المثابر المثقف المصري الخالص ولما كانت هناك من يقول أن الـ 112 هي مستراح المجهدين ومنية المرضى والمحصورين ولا تستطيع الكلمات وصف قدر محبتي للـ 112 وهي المحطة الأولى في الطريق إلى القاهرة العامرة وهي في منتصف الطريق إلى اسيوط تقريباً وكانت هذه المحطة بها متطلبات المسافر في يسر وسهولة وإلي جوارها محطة إسعاف الكيلو 112وبها من أشرف الرجال من أهل الواحة ممن يعرفون قيمة رسالة خاصة ربما يكون التأخير في إسعافها وإنقاذها يساوي شيئا من ذلك الذي يحزن قلب الأحباب والأصدقاء من أسرة سائقي سيارات الإسعاف وهناك في منتصف الطريق إلى الحلم أو العلم أو الشفاء أو العطاء ما يجعل هذا المكان ملتقي سيارات البيجو التي تظهر في مشهد من الذاكرة وكأن عم ابراهيم يونس أو عم ابراهيم عامر أو عم فخري الخياط في تألق وأيامه في موقف الشعلة القريب من بيتنا القديم في الخارجة أمام جامع معاذ وايضا الأتوبيس القديم الجميل وعمالقة الأدب والذوق والاحترام والأمانة والإخلاص عمي عبد الخير وعم عمران وعم ضباشة وعمي معوض عابد وعمي حسن حبل والحاج عمر صدق وغير ذلك الكثير من العملاقة الذين علمونا معنى كلمة المحبة في انتظار للطلاب والطالبات على الجانبين في انتظار الزاد والزواد والاظرف التي يوضع فيها على قدر طاقة الوالد المسكين الذي لا يقوم إلا في حالة وجود اي نفع وعلم لابنته أو إبنه حيث يظل تأثير الإحساس الصادق العميق برسالة الأهالي في الحفاظ على هذه البلاد المباركة من الغزاة والنهابة على مر العصور هو الذي يحدد بوضوح عدم الاستقرار في أي مكان لأهل الواحات المصرية إلا في الواحات المصرية وللضرورة أحكام والعمر الطويل في شرخ الشباب في بلاد مصر المحروسة ممثلاً لبلدي في مؤتمر أدبي من اسيوط إلي مطروح من مطروح إلي أسوان
مصطفى معاذ
الوادي الجديد
الصورة للفنان الملهم تامر النطاط