مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

عالم السياسة

تقارير :بالأسماء فصائل مصنفة إرهابية تابعة للشرع وراء أحداث الساحل السوري

2025-03-10 08:13:51 - 
تقارير :بالأسماء فصائل مصنفة إرهابية تابعة للشرع وراء أحداث الساحل السوري
من احداث الساحل السوري

منظمات حقوقية - مواقع التواصل موثقة - وكالات
هل لجنة تقصي الحقائق التي شكلها أحمد الشرع سوف توقف أنهار الدم التي تفجرت في الساحل السوري؟ .. خرج الرئيس أحمد الشرع إلي الشعب والعالم ليؤكد أن هناك لجنة ستعمل بحيادية وستحقق في كافة أحداث الساحل الغربي بسوريا إال أن المحللين يرون أن الأوضاع خطيرة وستستمر الفترة القادمة ولو هدأت فهو الهدوء الذي يسبق العاصفة 
فالاتهامات كلها موجهه إلي الفصائل المسلحة  وأبرزها فرقة سليمان شاه (العمشات) وفرقة الحمزة (الحمزات) التي يقولون إنها تقوم بعمليات تطهير عرقي ممنهج بحق المدنيين تحت ذريعة محاربة فلول النظام السوري وه ما خلص إليه نشطاء ومنظمات حقوقية
التقارير الميدانية تشير إلى أن هذه الفصائل التي تحظى بدعم تركي تورطت في مجازر واسعة النطاق في الساحل السوري حيث تصاعدت الانتهاكات ضد السكان المدنيين في مدن بانياس وطرطوس واللاذقية.
وفقا لمصادر محلية في بلدة تعنينا التابعة لمحافظة طرطوس اقتحم رتل تابع لفصيلي العمشات والحمزات مدينة بانياس واستقر فيها لمدة يومين
وخلال هذه الفترة نفذت الفصائل عمليات تصفية جماعية بحق سكان حي القصور الذي تقطنه غالبية من الطائفة العلوية كما أحرقت منازل المدنيين في المنطقة.
وبعد انتشار الأخبار عن المجازر تحركت قوات الأمن العام لطرد المسلحين من المدينة مما دفعهم للانسحاب إلى بلدة الحطانية بريف طرطوس وسط استمرار تحليق الطيران المسير في أجواء المنطقة.
برزت فرقة سليمان شاه وفرقة الحمزة ضمن الفصائل التي أيدت اختيار أحمد الشرع كرئيس للمرحلة الانتقالية في سوري وعلى الرغم من انتشارها في إدلب إلا أن الفصيلين دفعا بمقاتليهما إلى بانياس لدعم قوات وزارة الدفاع السورية في فرض السيطرة على منطقة الساحل السوري.
وبحسب تقارير صادرة عن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومنظمات حقوقية أخرى، تورط الفصيلان في عمليات خطف وابتزاز وتهجير قسري ومصادرة ممتلكات المدنيين خاصة في عفرين وشمال حلب
كما وثّقت المنظمات إدارة مراكز احتجاز غير قانونية وعمليات تعذيب واغتيالات ممنهجة كان أبرزها اغتيال الناشط محمد عبد اللطيف (أبو غنوم) وزوجته في مدينة الباب عام 2022.
فرقة سليمان شاه (العمشات) يقودها محمد حسين الجاسم (أبو عمشة) وهو شخصية مثيرة للجدل تواجه اتهامات بانتهاكات حقوقية جسيمة وتتخذ الفرقة من ناحية شيخ الحديد في عفرين مركزًا رئيسيًا لها مع انتشار في مناطق أخرى من ريف حلب الشمالي.
أما فرقة الحمزة (الحمزات)، فتمتد سيطرتها إلى الباب جرابلس وعفرين بقيادة سيف بولاد (أبو بكر) أحد القادة البارزين داخل الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا.
وفي عام 2023 فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات مباشرة على الفصيلين متهمةً إياهما بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في مناطق سيطرتهما.
وشملت العقوبات: تجميد الأصول التابعة للفصيلين داخل الولايات المتحدة ومنع أي تعاملات مالية أميركية مع قياداتهما وإدراج السفير أوتو شركة تجارة سيارات مملوكة لأبو عمشة ضمن الكيانات المحظورة.
وفقًا لتقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد بلغ العدد الإجمالي للضحايا الذين قضوا جراء التصعيد في الساحل السوري 973 شخصًا بينهم نساء وأطفال.
ويتهم النظام السوري الجديد، عناصر موالين للأسد بتنفيذ هجمات عسكرية ضده أدت إلى اندلاع أعمال العنف لكن مقاطع فيديو انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر عمليات إعدام ميداني.

مساحة إعلانية