مساحة إعلانية
في الثاني من نوفمبر من كل عام، تتجدد في دولة الإمارات العربية المتحدة لحظة فخر واعتزاز، حين يرتفع علمها الغالي عاليًا في سماء المجد والعزة، ليبقى رمزًا للوحدة والانتماء، ومصدر إلهام لكل من يعيش على أرضها الطيبة.
إن يوم العلم ليس مجرد احتفال وطني، بل هو تعبير عميق عن روح الاتحاد التي أرساها الآباء المؤسسون بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ورسالة عهد ووفاء تتجدد مع كل جيل تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظه الله، القائد الحكيم الذي يمضي بالدولة بخطى واثقة نحو المستقبل، حاملاً إرث المؤسسين ورؤية الاتحاد التي أضحت مثالًا عالميًا في القوة والإنسانية والنهضة.
وتحية فخر واعتزاز كذلك لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم إمارة دبي، رعاه الله، الرمز الملهم وصاحب الفكر الريادي الذي جعل من دبي نموذجًا عالميًا في الإبداع والتميز والريادة، وإلى جميع أصحاب السمو حكام وشيوخ الإمارات الذين يواصلون مسيرة العطاء والاتحاد بكل حب وإخلاص.
يرفرف علم الإمارات اليوم شامخًا فوق الوزارات والمدارس والبيوت والمشروعات، ليجمع أبناء الوطن والمقيمين على حب هذه الأرض التي أعطت بلا حدود، وأثبتت أن الاتحاد هو سرّ القوة، وأن الولاء والوفاء هما أساس النهضة والريادة.
في هذا اليوم المبارك، نتوجه بتحية تقدير واحترام إلى دولة الإمارات قيادةً وشعبًا، على ما تمثله من نموذج إنساني وتنموي يحتذى به في العالم، يجمع بين الأصالة والتقدم، وبين العراقة والطموح.
دامت راية الإمارات خفّاقة في السماء،
ودامت رمزًا للعزّة، والكرامة، والوحدة.
وكل عام والإمارات بخير.