مساحة إعلانية
لكلّ من العقل والقلب قراراته الخاصّة.. ما يقرّره العقل عادةً هو الأصوب، أمّا قرارات القلب فهي دائمًاالأصدق!
غالبا ماتخدعنا مشاعرنا إذا فكرنا فقط بالعاطفه لأن لغه القلب ليست دائما صادقه فالمحرك الاساسي لها الاحتياج
سواء كان الاحتياج نفسي أو عاطفي قد ننجرف إلي مشاعر زائفه لمجرد احساسنا بالراحه أو الحب أو احتياج عاطفي
وإذا قادتنا مشاعرنا إلي أشخاص غير مناسبه لنا يبدأ هنا الصراع بين القلب والعقل فالقلب يميل إلي من يجد في جواره الانس والراحه والحب والحنان ويشعر في وجوده بالسعاده حتي لو كان في قربه أذى ويقدم تنازلات وتنازلات حتي لا يخسر إحساسه بالسعاده
والعقل يفكر ويمحص ويدقق في الاختيار ويدرسه من كافه الاتجاهات
ويقع الانسان في دائره من الصراعات هل يسمع لقلبه ويخسر ويهوى به اختياره لاوجاع وفقد
أم يسمع لعقله حتي لو كلفه ذلك بعض الالم والفقد في سبيل أن يحسن اختياره
في الحقيقة نحن دائما مانقع في هذا الصراع بسبب الهوى والنفس وماتحتاج وبين العقل والالتزام بالعادات والتقاليد والدين
اذا انجرفنا لمشاعرنا وهوانا لفقدنا الكثير. ولتألمنا واذا سمعنا لعقلنا فقط لوجدنا قراراتنا حاسمه خاليه من المشاعر
قليلا مايصدق القلب والعقل في قرار واحد
العَقل والقَلب مُتضادان مُتكاملان، فالعقلُ يمتازَ بالصَلابة والقوة، إذ يرتكز دائماً على المنطقِ والدراسه والتحليل ويحكم في مختلف القضايا وفق معايير حاسمه
بينما يختص القلب باللينِ واليُسر، وكلاهما لا غِنى للإنسان عنه فصلابة العقل تلطفُها رقة القلب، ولين القلب يُهذبه تَدبير العقل