مساحة إعلانية
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة 12 ألف جندي منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.
فيما أكد قسم إعادة التأهيل في وزارة الجيش، اليوم الثلاثاء، بأن 1500 جندي أصيبوا مرتين خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من عام، بينما أصيب 900 جندي منذ بدء الحرب البرية بجنوب لبنان مطلع الشهر الجاري.
وسبق أن اعترف جيش الاحتلال، الجمعة الماضي، بمقتل 890 من جنوده وضباطه وعناصر أجهزته الأمنية منذ بدء الحرب على قطاع غزة. وقال في بيان له: «من بين القتلى 808 ضباط وجنود، و75 من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي، و7 من أفراد جهاز الأمن العام (شاباك)».
يأتي إعلان قسم إعادة التأهيل في جيش الاحتلال بعد مطالبة وزير الدفاع، يوآف غالانت، بضرورة تمرير قانون تجنيد موسع يلبي احتياجات الجيش المتزايدة، معتبرا هذا الطلب «أساسيا وغير سياسي».
وقال جالانت خلال كلمته في افتتاح الدورة البرلمانية الشتوية للكنيست، أمس الاثنين، إن جيش الاحتلال بحاجة لتعزيز قواته في ظل ارتفاع أعداد القتلى والمصابين بالمعارك الجارية. وشدد على معارضته إقرار قانون يعفي الحريديم (اليهود المتدينين) من الخدمة العسكرية.
يأتي هذا بينما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 43 ألفا و61 شهيدا، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني بالقطاع للعام الثاني على التوالي، التي بدأت منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة، في بيان، إن ضحايا المجازر الإسرائيلية في القطاع ارتفع إلى 43 ألفا و61 شهيدا، و101 ألف و223 إصابة، بعد مرور 389 يوما من الحرب الصهيونية، موضحة أن 72% منهم أطفال ونساء.
ولفتت إلى أن جيش الاحتلال ارتكب خمس مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل بسببها 41 شهيدا و113 إصابة للمستشفيات. وتابعت الوزارة أن عددا من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.