مساحة إعلانية
وكالات أنباء - مصادر محلية- صحف إسرائيلية - بيانات رسمية
الاحتلال الاسرائيلي يرتكب جريمة حرب في حق المرضي من الاطفال والنساء والشيوخ والمدنيين ويضع خطة ثابته للقضاء علي القطاع الصحي حتي لايكون أمام ابناء غزة سوي خيارين إما الموت أو الخروج من غزة وهو الأمر المستبعد تماما رغم شح كل شيء .. مستشفيات غزة أمامها 48 ساعة ولاتجد وقودا أو دواءا بينما الشاحنات الخاصة بمنظمة الصحة العالمية ممنوعة من الخول بأمر المحتل الغاشم الذي تدعمة أمريكا
حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأحد من أن مستشفيات القطاع ستتحول إلى مقابر بعد 48 ساعة من الآن بسبب نفاد الوقود.
وقال مدير وزارة الصحة في غزة إن ️قوات الاحتلال دمرت المولدات الكهربائية ومحطات الأوكسيجين في المشافي مؤكدا أن هناك نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأضاف أن شاحنات منظمة الصحة العالمية متوقفة في العريش داعيا لإدخالها فورا.
وأوضح: نفذنا خطط الطوارئ لكننا عاجزون الآن بسبب نفاد الوقود ونقص الأدوية ولم نجد الأدوات الطبية اللازمة لإجراء عمليات في العيون.
وأكدت وزارة الصحة في غزة في وقت سابق أن "30% من ضحايا القصف الإسرائيلي هم من الأطفال. وقالت صحة غزة إن القصف الإسرائيلي أخرج المستشفيات الـ3 الرئيسية في غزة عن الخدمة مؤكدة أن التجويع أحد أساليب الحرب التي تعتمدها إسرائيل.
وأضافت أن هناك سياسة ممنهجة تتبعها إسرائيل ضد المنظومة الصحية في القطاع فالحصار مفروض على أنواع الحياة في القطاع من الغداء إلى الدواء.
وأوضحت أن إسرائيل تريد قتل الأمن لدى سكان غزة من خلال استهداف المنظومة الصحية.
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، في وقت سابق، انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى الإندونيسي في أعقاب استهداف الجيش الإسرائيلي للمولدات الكهربائية في المستشفى.
وأضافت وزارة الصحة في غزة في بيان أن الاستهداف الإسرائيلي للمولدات الكهربائية يعني توقف عمل المستشفى بشكل كامل واستنكرت الوزارة تدمير المولدات الكهربائية في المستشفيات، واصفة إياه بأنه يعني ضرب عصب الخدمة الصحية وإنهاء عملها.
وبحسب وسائل إعلام محلية، تحاصر الآليات الإسرائيلية المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمالي القطاع حيث أطلقت النيران عليه وسط فقدان الاتصال بالطواقم الطبية والمرضى داخله.