مساحة إعلانية
في غفلة الحكومة عن رجال العلم ، وانغماسها المزمن في ممالأة رجال المال والأعمال ، يتوجب على الأصدقاء الإعلاميين الانتباه لرسالتهم الوطنية ، ومن هذا المنطلق أناشد كل صديق إعلامي لديه منبر أن يبادر باستضافة هذا العَلَم البارز الذي لن يتكرر في تاريخ مصر ، وهو الدكتور/ عاصم الدسوقي ...[ مواليد 1939]
هو من جذور متعددة ( أصول شامية – بلدته الأصلية كفر الزيات – بلدته التي نشأ بها المحلة الكبرى – تعلم بمدارس القاهرة )
عمل فترة من عمره عميدا لكلية الآداب بسوهاج لعدة دورات قبل أن ينتقل منها إلى حلوان ، تزاملنا في أول مجلس إدارة لنادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة سوهاج ، ونتيجة لتقاربنا الفكري ، كان صوتانا منفردين إزاء الأغلبية التي كانت دائما مع رياسة المجلس !!
الدكتور عاصم يتمتع بذاكرة حديدية ، وفكر متجدد ، وبيني وبينه عشرات الذكريات التي أرجو أن يتسع العمر لكتابتها ...
لكنني أناشد كل إعلامي لديه منبر أن يستضيف هذا العلامة و " يستنزف ذاكرته " لتتعلم الأجيال الجديدة ما لاتعلم من تاريخ مصر .
وأناشد كل مثقف أن يقتني كتب هذا الرجل التي تقارب الستين كتابا ، وبالأخص كتبه المترجمة المتفردة في موضوعاتها وأسلوب عرضها
... ويقرأها....
ويقرأها ....
ويقرأها !!
تكريم هذا الرجل فرض عين على حكومات كثيرة غفلت عنه . !!