مساحة إعلانية
هذه الجمعية هي الوحيدة من نوعها على مستوى الوطن العربي من المحيط الهادر إلى الخليج الثائر لأنها لم تتألف بقرارات فوقية ولا تحتية ولا شرقية ولا غربية بل تألفت هكذا -كما تسقط الثمرة من الشجرة - و تهتم هذه الجمعية بتصنيف الشعراء وفقاً للعقود التي تنتمي إليها قصائدهم من وجهة نظر الأعضاء المؤسسين ، فهذا من الستينيات وهذا من السبعينيات وهذا من الثمانينيات ، وهذا من مدرسة التعلب فات ، ولأن اللي فات مات . فالتعلب مات ! .
والحداثة هي شعار هذه الجمعية ومن أهم مبادئها :
1- الجمهور المستمع أو القارئ ليس طرفاً في عملية الإبداع الشعري . لأن الشعر أساساً فن أحادي التأثير : ينخعه الشاعر لنفسه فقط . أما إذا تفضل بإلقائه على الناس ولم يفهموه فهذا تواضع منه وجهل منهم . والجهل يعالج بمزيد من الجهل ، كما أن "الديمقراطية تعالج بمزيد من الديمقراطية " كما كان يقول الرئيس السادات رحمه الله مع تصاعد دخان البايب .
2- للجمهور الحق في رفض أي قصيدة والعكس .
3- الشاعر الحداثي كائن أسمى من النقد كما أن النقد أسمى من الشاعر الحداثي .
4- يجوز للشاعر الحداثي أن يكسر القواعد النحوية والعروضية ويحطم الأصول اللغوية ومع ذلك يظل له الحق في أن يوصف بأنه " شاعر " !!.
5- الشعر العمودي سمي بذلك نسبة إلى عمود كان منصوباً يربط فيه الشاعر إذا لم تعجب قصيدته الجمهور . ويربط فيها أيضاً إذا أعجبت قصيدته الجمهور .ومن هنا يرفض أعضاء الجمعية الشعر العمودي شكلاً حتى ولو استشهدوا به ضمناً والعكس !!.
6- يشترط لقبول أي عضو جديد في الجمعية أن يعرب عن رغبته في عضويتها بصوف النظر عن موافقة الهيئة التأسيسية .
7- المقر الدائم للجمعية هو مركز أهناسيا بمحافظة بني سويف [ بجوار منزل الشاعر المعروف نور سليمان ] ويجوز إقامة فروع أخرى لها في أي مكان آخر بدون أي شروط مسبقة .
8- يمارس أعضاء الجمعية البكاء مرتين سنوياً على الأقل [بين يدي زرقاء اليمامة] أملاً في تطوير وتثوير وتنوير وتحوير وتدوير وتبوير أرض الشعر العربي الخصبة .
9- يجتمع مجلس إدارة الجمعية أربع مرات سنوياً ، وتصدر القرارات النهائية في الاجتماع الرابع الذي يعقد في شهر بؤونة من كل عام . ويشترط لصدور القرارات النهائية أن يكون القرار قد نوقش في الاجتماعات الثلاثة السابقة دون أن يحظى بموافقة أي عضو .
10- والنقد الأدبي السليم –في رأي الجمعية - هو مانادت ومازالت تنادي به المدرسة الزازية ( وهي المحطة النقدية التالية مباشرة لمحطة المدرسة الدادية ) ويقصد به أن يتم نقد العمل الأدبي قبل قراءته ضماناً لأكبر قدر ممكن من الموضوعية والحياد الإيجابي لأن قراءة العمل الأدبي قبل نقده قد تعرض الناقد للانحياز إلى العمل الأدبي والتأثر به أو العكس وبالتالي يفقد النقد مصداقيته .