مساحة إعلانية
وكالات الانباء - قسم الاستماع
كالعادة التصريح يبدأ بعملية برية محددة الهدف والدقة ولكن هي حرب شاملة ستكون كما يؤكد الخبراء وبالا علي اسرائيل وأن هناك من ينتظره في لبنان ليحول انتصاراته إلي هزائم بإذن الله فلازال حزب الله لم يكشف بعد عن سلاحه سوي صاروخ واحد تم إطلاقه علي إسرائيل مما جعل صافرات الإنذار تدوي في الجليل الأعلي
الجميع يعلق الأمل علي حزب الله الذي رحب بها حزب الله واصفا إياها أنه مستعد للالتحام وهو تعبير دقيق يؤكد أن العملية البرية ستحول انتصارات جيش الاحتلال إلي هزائم
العملية البرية في جنوب لبنان ضد مواقع حزب الله تأتي وسط ترقب دولي حيال تصاعد المعركة التي يخشى كثيرون أن تتسع لحرب شاملة.
العملية، التي أطلق عليها اسم "سهام الشمال"، جاءت بتوجيهات المستوى السياسي الإسرائيلي وبإعداد مسبق من هيئة الأركان العامة في إطار تصعيد مستمر على الحدود الشمالية.
وتشمل العملية هجمات منسقة بين القوات البرية وسلاح الجو الإسرائيلي إضافة إلى قصف مدفعي يستهدف البنى التحتية التابعة لحزب الله وذلك في محاولة لتقليص التهديدات الموجهة للبلدات الإسرائيلية في الشمال.
وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت أكد في وقت سابق أن هذه الخطوة هي تمهيد لمرحلة تالية من دون الكشف عن تفاصيل محددة بينما صادق المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر الكابينيت على توسيع الحملة ما يشير إلى إمكانية توسع المعركة في المستقبل القريب.
تعكس التحركات الإسرائيلية استراتيجية واضحة تهدف إلى فصل الجبهات والضغط على حزب الله للابتعاد عن الحدود الشمالية ما قد يغير ميزان القوى في المنطقة لصالح إسرائيل.
في المقابل يتمسك حزب الله بموقفه في عدم السماح بفصل جبهات محور المقاومة معتبرا أن الجنوب اللبناني وغزة جبهتان موحدتان في مواجهة إسرائيل وهو ما يشير إلى احتمالية تصعيد أوسع.
وفي ظل مقتل نائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان في غارة استهدفت جنوب بيروت يبدو أن المعركة باتت تقترب من لحظة حاسمة مع تصاعد التصريحات والتعزيزات من كافة الأطراف.
الأيام المقبلة ستكشف ما إذا كانت هذه العملية البرية مجرد خطوة محدودة لتأمين الحدود أو أنها تمهيد لمواجهة شاملة مع تزايد المخاوف من أن التصعيد الحالي قد يستدرج قوى أخرى إلى مسرح الصراع ما يهدد باستمرار حالة عدم الاستقرار الإقليمي.