مساحة إعلانية
وكالات أنباء
اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الأحد، النائبة السابقة في الكنيست عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، حنين زعبي، للتحقيق معها بتهمة التحريض العلني على الإرهاب ودعم حماس.
وقالت الشرطة إن الاعتقال جرى عند السابعة صباحًا، عقب شكاوى قُدمت بشأن تصريحات أدلت بها زعبي قبل أشهر في مؤتمر بالخارج، حيث زُعم أنها دعت إلى العنف وقدمت دعمًا علنيًا لحركة حماس.
زعمت الشرطة الإسرائيلية أن زعبي قالت في خطابها: “لم تكن حماس هي التي قاومت، بل الشعب الفلسطيني. نعم، لا يمكن فصل حماس عن الشعب الفلسطيني”، مضيفة: “عندما دخلوا في 7 أكتوبر، لم يدخلوا الأراضي الإسرائيلية، بل دخلوا أرضهم، هذه أرضهم”.
وذكرت الشرطة أن اعتقالها تم بعد الحصول على الموافقات اللازمة، موضحة أن تصريحاتها يُشتبه بأنها تُمثل جريمة دعم علني لمنظمة إرهابية وتحريضًا على تنفيذ عمل إرهابي.
قالت الشرطة في بيان رسمي: “ستتخذ شرطة إسرائيل إجراءات صارمة ضد كل من يُشيد بالمنظمات الإرهابية أو الدول المعادية أو يُبدي تعاطفًا معها أو يُشجع أفعالها خلال فترة الحرب، سواءً عبر الإنترنت أو في أي مكان آخر، حفاظًا على الأمن العام”.
واشتهرت زعبي بمواقفها المثيرة للجدل خلال عضويتها في الكنيست، أبرزها مشاركتها في أسطول الحرية إلى غزة عام 2010 على متن سفينة مافي مرمرة، التي انتهت بمواجهات عنيفة مع قوات الكوماندوز البحرية الإسرائيلية.