مساحة إعلانية
في زمن يحتاج فيه العالم إلى رموز تحتضن التنوّع، وتحمي التراث، وتبني الجسور بين الأمم، ينبثق اسم خالد العناني كشخصية ليس فقط سياسية أو إدارية، بل كرسالة تُذكرنا بأن الثقافة ليست رفاهية، بل هي أساسٌ يُغذّي الوعي، ويُسس السلام، ويُعمّق الانتماء.
في يوم 6 أكتوبر 2025، تحقق إنجازٌ تاريخي للمصريين،يأتى بعد نصر اكتوبر العظيم حين نجح الدكتور خالد العناني في الفوز بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
في التصويت الذي جرى في المجلس التنفيذي لليونسكو، حصل العناني على 55 صوتًا مقابل صوتين لمنافسه، بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.
هذا الفوز يجعله أول عربي ومصري يتبوّأ هذا المنصب العالمي الرفيع في تاريخ المنظمة.
ويمثل هذا الانتصار اعترافًا دوليًا بمصر وكفاءتها في مجالات الثقافة والتراث، ويُسجَّل كنقطة فخر في سجل الإنجازات الوطنية.
سيكون على العناني مهمة صعبة: قيادة اليونسكو في مرحلة تحتاج فيها المنظمة إلى تجديد الثقة، وتأمين تمويلات، والتعامل مع تحديات عالمية في الثقافة والتعليم.
يعكس هذا الفوز ثقة الدول الأعضاء في رؤيته وقدرته على إدارة ملفات معقّدة وتمثيل العالم العربي بشكل رفيع