مساحة إعلانية
نعلم جيد ان صفة الوطنية صفة جميلة لا يمتلكها الا شخص نشأ على مبادئ و قيم التضحية من أجل بلده وأرضه والقيام بأى شئ ليجعل بلده فى المرتبة الأولى بين البلاد الاخرى.
لكن فى الاونه الأخيره ظهر لنا اشخاص تشمئز منهم النفس ليس لديهم أى مشاعر أو خوف على الوطن و يؤسفنى ان اقول انهم اشخاص مشاهير دورهم الحقيقى انهم يكونو قدوة و ليس عار على وطنهم.
من هذه الشخصيات محمد رمضان فمنذ ظهوره على الشاشة انتشرت البلطجة و اعمال التخريب و دمار عقول شباب تحت مسمى نمبر وان.
و لكن الغريب ليس هذا فقط حيث ظهر فى حفلته الاخيره فى كوتشيلا بمظهر أساء فيه لوطنه ودينه لكونه مسلم ففى الاسلام يحرم على الرجل التشبه بالنساء و يحرم على النساء التشبة بالرجال
فعن أبى هريرة رضى الله عنه قال:"لعن رسول الله
صلى الله عليه واله وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة,
و المرأة تلبس لبسة الرجل".
نعم نعلم جيدا انه يريد فقط اللقطة و التريند و لكن هذه المره كانت لقطة سيئة لبلده و دينه و عروبته,فهو لو كان يملك مبادئ لكان استطاع ان يستغل أهم مهرجان فى العالم كله أن يتحدث عن فلسطين والضحايا الابرياء وأن يقدم للعالم صورة جميلة لوطنه مصر.
و الغريب انه قبل حفلته بيوم قام فريق الروك الامريكى Green Day برئاسة المغنى بيلى جون ارمسترونج بتغيير كلمات اغنيتهم الشهيرة Jesus of suburbia ليذكر ألم الاطفال فى فلسطين,وبعد الانتهاء من الغناء تم اطفاء الانوار على المسرح واحنى رأسه للاسفل احتراما للضحايا.
مشهد مؤثر لمغنى أمريكى لديه من الإنسانية والمبادئ التى لم تكن عند محمد رمضان المواطن المصرى المسلم.