مساحة إعلانية
••حلم الشبكة القومية لتحلية المياه سيري النور قريبا
••حلمي للبحث العلمي هو الخروج من مجرد ابحاث وأوراق الي مشروعات علي ارض الواقع
••أسسنا المدرسة الصيفية لتدريب الطلاب علي مصادر المياه الغير تقليدية
••الامكانيات الضئيلة السبب الرئيسي لمعوقات البحث العلمي
••احتكاكي بالمرأة البدوية غير خريطة البحث العلمي لدي من مجرد ابحاث إلي رفع الوعي لدي البدويات
••المحافظات الصحراوية ظروفها الاقتصادية صعبة
••أجريت العديد من الأبحاث عن اقتصاديات تحلية المياه واشرفت علي أول رسالة دكتوراه عن اقتصاديات تحلية المياه
••لم نتوصل إلي استخدام تقنيات تحلية المياه في الزراعة
••مركز التميز يعمل علي توطين صناعة التحلية ويمتلك اسرار تصنيع اغشية التحلية محليا
••مؤتمر تحلية المياه يناقش القضايا الخاصة بشئون المياه والطاقة
••أحلام البحث العلمي لم تتوقف منها ما تحقق واخري في اطار المحاولة
حوار : مرتضي العمده
هناك اشخاص وهبوا حياتهم لخدمة العلم فهم خادمين مخلصين يعطون داخل محراب العلم دون انتظار المقابل..ينكبون علي أبحاثهم ليل نهار دون راحة..كل همهم وتفكيرهم ان تخرج أبحاثهم ونظرياتهم وتجاربهم إلي النور لخدمة البشرية..في تفكير دائم لا ينقطع إطلاقا في صحوهم ومنامهم وهم يأكلون ويشربون وحتي اثناء سيرهم في الشوارع او استقلالهم سياراتهم فهمهم إلي أي مدي وصلت التجارب والابحاث وكيف تكون النتائج ؟ من هؤلاء العلماء الذين قدموا ويقدموا لبلدهم بل الي المجتعات الأخرى كل ما يفيدهم دون ملل بل يجدون سعادتهم في سعادة الآخرين..
تعرفنا من خلال وزارة الزراعة علي اكثر من عشر سيدات مصريات شغلهن الشاغل العلم والبحث العلمي وقررنا ان نعرف القارئ المصري والعربي بل والعالمي بهن ونسألهن ونكتب سيرتهن ونعلم ما حال العلم في قطاع الزراعة المصرية ومن بينهن أ.د/داليا أبوزيد رئيس برنامج المرأة المعيلة بمركز بحوث الصحراء..
كان لـ"منبر التحرير الحوار التالي والتي اجابت فيه عن كل ما يخص البيئة الصحراوية والمشروع القومي لتحلية المياه فالي الحوار:
•بداية كيف كان مشوار الرحلة مع البحث العلمي؟
••حصلت علي بكالوريوس الزراعة من جامعة عين شمس وبدأت رحلة البحث العلمي في مجال الدراسات الاقتصادية والاجتماعية بمركز بحوث الصحراء ..ثم الانضمام لفريق عمل مركز التميز المصري لأبحاث تحلية المياه بمركز بحوث الصحراء لدراسة الابعاد الاقتصادية والاجتماعية لمصادر المياه في الصحراء. وحصلت علي الماجستير والدكتوراه في فلسفة العلوم الزراعية من جامعة عين شمس ثم تدرجت في السلم الوظيفي إلي أن وصلت إلي استاذ دكتور في مجال الدراسات الاقتصادية ثم مدير مكتب نقل وتسويق التكنولوجيا ..التايكو..ثم مدير نادي ريادة الاعمال ورئيس برنامج المرأة المعيلة بمركز بحوث الصحراء.
•ما المعوقات التي تجعل البحث العلمي ليس في المرتبة الاولي للاهتمامات الرسمية؟
••معوقات البحث العلمي تكمن في الامكانيات الضئيلة الموجهة للبحث العلمي بالإضافة الي انخفاض الوعي والثقافات لدي مجتمعات متعددة واخص المجتمعات البدوية المهمشة.
•ما المشروع الذي انتجه تخصصكم ورفع الانتاج أو كان نقلة نوعية في التخصص ؟
••أرأس حاليا مكتب نقل وتسويق التكنولوجيا بالإضافة إلي رئاسة برنامج تنمية المرأة البدوية وخاصة المرأة المعيلة. ومن خلال الاحتكاك بالمرأة البدوية غيرت شكل البحث العلمي عندي ونقل التفكير من مجرد ابحاث علمية تطبيقية الي المساهمة في رفع الوعي لدي السيدات البدويات ونقل اسرهم الي مرحلة اخري من التنمية المجتمعية.
•كيف تأثرت المرأة المعيلة بالأزمة الاقتصادية ؟
•• تأثرت المرأة المعيلة بالطبع بالحياة الاقتصادية نتيجة لارتفاع الاسعار وضعف الامكانيات مما أدي الي فكرة مساعدتهن بمشروعات صغيرة يعتمدن عليها في رفع مستوي اسرهم.
•كيف ترين ادارة السيدة المصرية لمنزلها حاليا خاصة انها تعرف تاريخيا بالمدبرة ؟
•• إدارة المرأة لشئون اسرتها اشبه بوزير المالية المسئول عن تدبير احتياجات الدولة.
•أي المحافظات التي بها أكثر الظروف الاقتصادية صعوبة وسافرتم إليها؟
••المحافظات الصحراوية بصفة عامة وأخص محافظة شمال سيناء و أيضا حلايب وشلاتين.
•ماذا استفادت المرأة المعيلة من خريطة قوافلكم التجريبية ؟
••سافر فريق العمل الي الساحل الشمالي الغربي والذي يمتد من الضبعة وحتي ليبيا وكذلك محافظة البحر الاحمر وحلايب وشلاتين وحتي حدود السودان وكذلك واحة سيوة ومحافظة الوادي الجديد.
•هل قمتم باجراء ابحاث وتجارب علي تحلية مياه الصحراء وما النتائج التي توصلتم إليها؟
••قمت بمجوعة من الابحاث عن اقتصاديات تحلية المياه وكذلك اشرفت علي اول رسالة دكتوراه تخرج عن اقتصاديات تحلية المياه في مصر ، ولم نتوصل إلي الآن لاستخدام تقنيات تحلية المياه في الزراعة لان تكلفتها عالية بسبب استيراد معظم اجزاء محطات تحلية المياه ولكن مركز التميز المصري لتحلية المياه يعمل الآن علي توطين صناعة التحلية و نملك الآن اسرار تصنيع اغشية التحلية محليا.وتم تقييم اقتصادي لمحطة تحلية مياه عائمة وكذلك تقييم اقتصادي لبعض المشروعات الخاصة بمركز التميز المصري لأبحاث تحلية المياه
•بصفتكم رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي الخامس لتحلية المياه ما الذي يناقشه المؤتمر بشأن قضية تحلية المياه؟
••مؤتمر تحلية المياه يناقش القضايا الخاصة بشئون المياه والطاقة مثل انتاج طاقة الهيدروجين الأخضر واستخدام الطاقة المتجددة في تحلية المياه وهذا العام يستضيف المؤتمر الجمعية الأوروبية لتحلية المياه ومؤتمرها السنوي: يوروميد ٢٠٢٤" وينعقد في مدينة شرم الشيخ في الفترة من ٦ الي ٩مايو ٢٠٢٤
•ما هي أحلامكم لخريطة البحث العلمي؟
••الأحلام لخريطة البحث العلمي كبيرة جدا جدا منها أحلام تحققت واخري مازالت في اطار المحاولة ، أحلام تحققت منها حلم عقد مؤتمر دولي متخصص في تحلية المياه ولي الشرف ان أكون رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر و الدكتور حسام شوقي رئيس المؤتم رو رئيس مركز بحوث الصحراء وبدأنا شغل المؤتمر منذ "٨"سنوات تقريبا اي منذ ٢٠١٦. والحمد لله وصل الحلم الي المرحلة الحالية والحلم الثاني تخريج جيل من الشباب، وأسسنا المدرسة الصيفية لتدريب الطلاب علي مصادر المياه الغير تقليدية والحمد تحقق الحلم وظهر إلي النور وأصبح لدينا جيل جديد .
والشيء الجميل أنه بعد تدريب الطلبة فوجئنا بعودتهم إلي المركز لعمل مشاريع تخرج أو مشاريع خاصة بهم أو عمل دراسات عليا ونحن في قمة سعاتنا وفخرنا بهم ، لأنهم يطلبون مساعدتهم ومركز التميز أو مركز بحوث الصحراء تحت امرهم في اي وقت.
ولكن الحلم الجديد الذي كان الشغل الشاغل لنا هو حلم الشبكة القومية لتحلية المياه وهذا الحلم كان يراودنا منذ سنوات عديدة و بدأ الحلم يتحقق واخذنا خطوات تنفيذية علي ارض الواقع فقمنا بجمع جميع المتخصصين الذين اشتغلوا في مصر في موضوع تحلية المياه لمعرفة ما وصلوا إليه في هذا الموضوع ونبحث عن المعامل التي تشتغل علي تحلية المياه ونحصر الأجهزة الموجودة في المعامل وذلك حتي لا نأتي بأجهزة كثيرة مكررة لأن هذه الاجهزة غالة الثمن ومكلفة ، وقررنا في خطتنا شراء اجهزة كثيرة ولكن بأشكال مختلفة حتي لا يكون الجهاز مكرر اكثر من مرة.الحلم كان عمل شبكة نعرف من خلالها المتخصصين الذين عملوا علي التحلية بالذات لان هذا يصب في مصلحة توطين صناعة التحلية في مصر.
وبدأنا التنفيذ بالفعل الخطوات التنفيذية لمشروع الشبكة القومية لتحلية المياه بالاشتراك مع الكلية الفنية العسكرية وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وبدأنا الخطوات والحلم بدأ يتحقق وسيظهر للنور قريبا.
وحلمي للبحث العليمي ان يكون البحث ليس مجرد ابحاث واوراق ولكن الحلم اكبر من هذا بكثير وهو ان الدولة تستطيع ان تستفيد بكل عالم أو باحث موجود في الجامعات أو المراكز البحثية لنقوم بعمل مشروعات ترفع من شأن الدولة المصرية التي تستحق منا الكثير ، بل يجب ان ننهض بها حتى تكون في مصاف الدول المتقدمة